الجمعة 29 دجنبر 2023 – 15:02
عمد مجموعة من المتهمين في ملف “إسكوبار الصحراء” إلى اعتماد “أسماء حركية” لعدم إثارة الانتباه إليهم، خصوصا أن بعضهم من الشخصيات البارزة.
ووفق المعلومات المتوفرة فإن المتهمين في ملف مروج المخدرات الدولي المعروف بـ”المالي” اختلفت أسماؤهم الحركية التي يتم تداولها في ما بين مروجي المخدرات، سواء على الصعيد الوطني أو على الصعيد الدولي، بالنظر إلى ارتباطات هذه المجموعة بشبكات الاتجار الدولي بالمخدرات.
ومن بين الأسماء التي تم استعمالها من طرف هؤلاء المتهمين تشير المعطيات المتوفرة لدى الجريدة إلى “المالطي”، وهو الاسم الحركي الذي كان مقرونا برئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، إذ كان المشتبه فيهم ينادونه ويعرفونه به.
وذكر مروج المخدرات الدولي بن ابراهيم، خلال مراحل التحقيق معه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أسماء حركية أخرى من قبيل “موسخ الكول”، الذي كان يقوم بعملية التنسيق بمعية شقيقه.
ووفق التحقيقات فإن “المالي” أفاد بكون “موسخ الكول” كان يعمد إلى تسهيل عملية نقل المخدرات بمشاركة “راس مرطاس”، وهو لقب أحد أعضاء المجموعة.
المصدر: وكالات