توقعت منظمة جلوبال إنرجي مونيتور، أن يحتل المغرب المرتبة الثانية من حيث تصدر إنتاج الطاقة المتجددة بحلول 2030، بإنتاج 14.4 غيغاوات، متبوعا بالجزائر بإنتاج 10 غيغاوات، بينما ستتصدر سلطنة عمان الإنتاج بقدرة تتجاوز 15.3 غيغاوات.
وتتصدر مصر بلدان المنطقة الأكثر إنتاجا للطاقة المتجددة حاليا، بقدرة 3.5 غيغاوات، تليها الإمارات في المرتبة الثانية بقدرة 2.6 غيغاوات.
وقال تقرير بحثي للمنظمة، إن مشاريع الطاقة المتجددة الجاري تدشينها في الدول العربية، ستحقق عند بدء تشغيلها ما نسبته 92 في المائة من أهداف الطاقة لعام 2030.
وذكرت المنظمة، أن مجمل الطاقة المتجددة الجاري تدشينها عربيا إلى جانب الموجودة حاليا تبلغ 73.4 غيغاوات، تتركز على وجه الخصوص في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ولا يتجاوز إجمالي إنتاج الطاقة المتجددة على المستوى العربي حاليا، قدرة 15 غيغاوات، بحسب جلوبال إنرجي مونيتور.
وتطمح المنطقة العربية في الوصول إلى إنتاج يتجاوز 80 غيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، ويبلغ عدد مشروعات الطاقة المتجددة الجاري تدشينها حاليا 114 محطة للطاقة الشمسية و45 محطة لطاقة الرياح.
ورغم أن دول الخليج منتجة للنفط، إلا أن بلدانا مثل عمان والإمارات والسعودية، تتجه لتعزيز تنويع مصادر الطاقة، باللجوء إلى الطاقة المتجددة (الشمس والرياح والكهرومائية)، إلى جانب الطاقة النووية.
المصدر: وكالات