عبر حزب الاتحاد الاشتراكي عن إدانته واستنكاره لـ”إقصائه” من طرف الغرفة المتوسطية للصيد البحري بجهة الشمال من المشاركة في إعطاء انطلاقة توسيع ميناء الجهة بإقليم شفشاون، والذي أشرف عليه وزير التجهيز والماء نزار البركة، معتبرا أن في هذا الإقصاء تأكيد لنهج الأغلبية الحكومية.
وفي بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، سجلت الكتابة الجهوية للحزب بطنجة تطوان الحسيمة، باستغراب تنظيم هذا النشاط الرسمي دون دعوة غرفة الصيد البحري، التي يسيرها حزب الاتحاد الاشتراكي، والتي يقع الميناء المذكور في نفوذها الترابي، في حين تم استدعاء مخلتف المنتخبين والبرلمانيين وممثلي الجماعات الترابية المعنية لهذا النشاط.
وأكد البيان أن هذا الإقصاء يأتي بالرغم من أن الغرفة المتوسطية هي المخولة بمقتضى الدستور كغرفة مهنية بالمساهمة في الدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للفئات التي تمثلها وفي النهوض بها، كما أنها، يؤكد البيان الممثل القانوني لقطاعات الصيد البحري لدى السلطات العامة الوطنية والجهوية والمحلية.
واعتبر الحزب أن إقصاء الغرفة المتوسطية للصيد البحري من نشاط رسمي لوزير في الحكومة في قطاع يعد من صميم اهتماماتها ومسؤولياتها، ليس له من تفسير سوى كون رئاسة هذه الغرفة يقودها رئيس ينتمي للاتحاد الاشتراكي و”أفلتت من وزيعة التغول السياسي بفضل صمود ومقاومة أعضائها لكل أشكال الضغط والترهيب”.
واعتبر الحزب بأن هذا التصرف الضارب في العمق لكل قيم ومبادئ الديمقراطية التشاركية يكشف مرة أخرى أن هذه الحكومة لا تقبل التعايش والتعاطي مع المعارضة حتى في أبسط مظاهرها، ولو تعلق الأمر بنشاط رسمي في منطقة نائية.
المصدر: وكالات