إسلام أباد / الأناضول
فتحت الشرطة الباكستانية، الثلاثاء، قضية في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق عمران خان أثناء تواجده بين أنصاره في مسيرة نظمها بإقليم البنجاب الأسبوع الماضي.
وبناءً على أوامر من المحكمة العليا في البلاد لتسجيل قضية في غضون 24 ساعة، سجلت الشرطة في البنجاب، حيث وقعت محاولة الاغتيال، تقريرًا إعلاميًا أوليًا (FIR) بتهم القتل، ومحاولة القتل، والإرهاب بعد 96 ساعة من الهجوم.
وذكرت الشرطة في التقرير اسم “نافيد أحمد” باعتباره المشتبه به الرئيسي، الذي ألقي القبض عليه بعد فترة قصيرة من العملية، حيث اعترف بضلوعه في الهجوم، في مقطع مصور.
ورفض حزب حركة الإنصاف الباكستانية (يمين وسط) الذي ينتمي إليه خان، التقرير الإعلامي الأولي الذي سجلته الشرطة ووصفه بأنه “استهزاء بالعدالة”، وأنهم لن يقبلوا القضية حتى تشمل جميع المشتبه بهم الذين يتهمهم عمران خان.
واتهم خان رئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الداخلية رانا صنع الله، ومسؤول استخبارات كبير بتدبير خطة لاغتياله، وهو اتهام نفته الحكومة والجيش.
وقال زعيم حركة الإنصاف والوزير الفيدرالي السابق، شوكت محمود، عبر تويتر إن “عدم تسجيل تقرير معلومات أولي بناء على طلب المشتكي هو تحريف كامل للقانون وغير مقبول… يجب أن تنتبه المحكمة العليا إلى هذه المهزلة”.
بدوره، قال فؤاد تشاودري، وهو قيادي في حزب خان، إن الأخير وجه لمحاميه بالطعن بالتقرير الإعلامي الأولي (FIR).
والأسبوع الماضي، نجا خان من محاولة اغتيال استهدفته أثناء وجوده بين أنصاره في مسيرة نظمها بإقليم البنجاب، تعرض خلالها لإصابات طفيفة، بينما قتل شخص وأصيب 6 آخرون بينهم عضو مجلس الشيوخ عن حزب “حركة إنصاف” فيصل جاويد.
وحث خان أنصاره على مواصلة الاحتجاجات حتى استقالة المسؤولين الذين اتهمهم بالتورط في الهجوم عليه بمنطقة وزير أباد بإقليم البنجاب الشرقي.
والخميس، اعترف المهاجم في مقطع مصور، أنه أراد قتل عمران خان بسبب “تضليله الجماهير”، مؤكدا أنه تصرف بشكل منفرد ومن تلقاء نفسه.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات