طالما تعودت حنين حسام الشهيرة بـ«فتاة التيك توك»، على إثارة الجدل، منذ بداية ظهورها على مواقع التواصل الاجتماع ومقاطعها الغريبة، حتى المطالبة بمعاقبتها وبالفعل حكم عليها غيابيًا بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة الاتجار في البشر، لتظهر بعدها في فيديو عبر حسابها في موقع الصورة «انستجرام»، مدته 7 دقائق، تحاول فيه استعطاف الرأي العام؛ ليتم القبض عليها في اليوم الثاني من نشر الفيديو.
ومن جانبه، حلل محمد حسن، خبير لغة الجسد، الفيديو التي ظهرت فيه «حنين»، موضحًا أنها بكت كثيرًا قبل الفيديو، وكانت الإشارات التي ترسلها تعني رفضها للحكم، ولكن تجنبها للنظر إلى الكاميرا يعني خجلها الشديد مما فعلت، مؤكدًا أنها شعرت بالندم وغير مقتنعة بما تفعله، مضيفًا: «حنين كانت بتقرأ من حاجة قدامها، ومش مصدقة نفسها والدليل على كده إنها كانت بتتجنب النظر للكاميرًا، والكلام اللي بتقوله مش مقتنعة بيه لأن مش كلامها، وأنا أرجح أنه يكون كلام المحامي بتاعها».
انفعالات كاذبة لفتاة الـ«تيك توك»
يؤكد خبير لغة الجسد أن «حنين»، عاشت دقائق من البكاء الكاذب وحالة من التمثيل غير المقنع ومبالغة في الحديث، خاصة في الحديث عن تفاصيل الإعلان عن أحد التطبيفات سيئة السمعة، والتي تسبب في سجنها، موضحًا أن إشارتها تعني عدم قول الحقيقة كاملة، إذ وضعت يدها على فمها، وتلك الحركة من أشهر إشارات الكذب، مضيفًا: «لما بدأت تتكلم عن الإعلان ما قلتش الحقيقة كاملة، وده واضح لما وضعت إيديها على فمها وغمضت عيونها أكتر من مرة، والانفعال كان مفتعل ومش حقيقي».
«حنين» كانت تهدف لكسب تعاطف الجمهور
يرجح «حسن»، أن صاحبة مقطع الفيديو كان هدفها الأساسي، كسب تعاطف الجمهور، مؤكدًا على أداؤها التمثيلي الضعيف، وشعورها من الداخل بالندم الشديد لما قامت به من أفعال خادشة للحياء، وغير معبرة عن القيم والعادات الأسرية.
الحكم على حنين حسام بالسجن 10 سنوات
وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، قد قضت بمعاقبة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، في اتهامهم بالاتجار فى البشر، وذلك بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«بفتيات التيك توك»، حيث قضت بمعاقبة حنين حسام غيابيا بالسجن المشدد 10 سنوات، ومودة الأدهم 6 سنوات.