يعد البصر واحدة من النعم التي أنعم بها الله على الإنسان، وهناك العديد من الأعراض التي يحذر منها الأطباء للحفاظ على درجة البصر، دون التأثير على الرؤية بالإضافة إلى بعض النصائح والإرشادات التي يمكن أن يسير عليها الأشخاص لتجنب الإصابة بأي عدوى.
ترصد «الوطن» في السطور التالية، كل ما يتعلق بالأمراض التي يمكن أن تسبب «العمى»، على النحو التالي:
في هذا الصدد، قال الدكتور محمد توفيق، استشاري طب وجراحة العيون، إن ارتفاع ضغط العين أحيانا يعد من الأمراض الوراثية، وفي حالة وجود بعض الأقارب من الدرجة الأولى تكون الإصابة حادة فارتفاع ضغط العين يؤثر على عصب العينين ويزيد من تلف الخلايا، مشيرًا إلى أن متوسط ضغط العين يصل لـ15 ملم وتكون هناك بعض الأعراض المصاحبة وتتمثل في «إحمرار شديد بالعينين، الشعور بصداع مزمن، تشوية مرمى الرؤية».
إجراء الفحوصات طبيبة للكشف عن أمراض التي تسبب عمى العيون
وأشار «توفيق»، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أنه يجب على هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من ضغط في العينين، أن يخضعوا لبعض الفحوصات الطبية بشكل دائم، للكشف عن المرض بصورة مبكرة، موضحا أن عصب العين لو تعرض لإصابة جراء مرض «الجلوكوما» لن يعود البصر إلى طبيعته التي كان عليها، مشيرة أن الجلوكوما عبارة عن احتباس السائل العين داخل الجفن بصورة غير صحيحة.
ولفت استشاري طب وجراحة العيون، إلى عدة خطوات للكشف الدائم على العين للتجنب العمى، على النحو التالي:
– قياس ضغط العين مرتين في العام على الأقل.
– فحص العينين كل فترة.
أشعة مقطعية على العصب البصرى.
روشتة لتجنب الإصابة بعمى العيون
وأوضح أن علاج ارتفاع ضغط العينين يمكن من خلال استشارة الطبيب المختص بوصف العلاج المناسب للحالة؛ وفقا لمدى التأثير المصاحب على العينين، وفي الحالات المتقدمة يكون التدخل الجراحي سواء بالليزر أو وضع صمامات في العين لتقليل الإصابة بالضغط.
وكشف استشاري جراحة العيون، عن الخطورة التي يمكن أن تسببها المياه الزرقاء على العين، وتسبب تلف وضمور العصب البصرى ومن ثم فقدان البصر.