مرض مؤمن زكريا ما هو وهل هو مميت؟

يتساءل الكثير من محبي لاعب كرة القدم مؤمن زكريا عن ما هو مرض مؤمن زكريا وهل هو مميت؟ ولمعرفة العديد من المعلومات عنه؛ تابعونا في السطور التالية من هذا المقال لنعرضها لكم.

مرض مؤمن زكريا

• تم إصابة لاعب كرة القدم المصري، مؤمن زكريا بمرض التصلب الجانبي الضموري، ويصيب هذا المرض الجهاز العصبي اللا إرادي المتحكم في حركة العضلات اللا إرادية.

ولمعرفة المزيد من المعلومات عن هذا المرض من وقت الإصابة به وكذلك أسبابه وأعراضه وعلاجه؛ تابعونا في السطور التالية.. يمكنكم كذلك معرفة: ما الفرق بين مرض الALS و ال MS؟

متى أصيب مُؤمن زكريا

• تمت إصابة مؤمن زكريا بمرض التصلب الجانبي الضموري عام 2020، ولا يتواجد
  سبب معروف لسبب الإصابة بهذا المرض، ولكن يشك بعض العلماء أن يكون
  هُناك سبب وراثي؛ فيتواجد 10 % من المصابين منهم أكثر من حالة في
  عائلة واحدة؛ إذ أثبت العلماء تواجد طفرة في الجين المسمى Sod1 كعامل
  مشترك بين أفراد العائلة الواحدة المصابين بالمرض نفسه، ولكن يتبقى 90 % من الحالات المصابة حالات فردية لم يظهر لها سندًا وراثيًا؛ لذا لا يُعد أمر الوراثة مؤكدًا.

هل مرض مؤمن زكريا مميت

• يتسبب مرض مؤمن زكريا في ظهور عارض من هذه الأعراض أو أكثر من عارض معًا، وهي:
  -صعوبة في البلع ونطق الكلام وترتيب الألفاظ.
  -ضعف القدرة على الوقوف والجري والمشي، وتزداد شيئًا فشيئًا حتى يفقد المريض القدرة على الوقوف والمشي تمامًا.
  -السقوط المتكرر عند المشي.
  -ضعف وضمور في عضلات أحد الساقين أو كليهما.
  -الشعور بصعوبة في الكلام، وثقل اللسان.
  -قد لا يستطيع المريض الوقوف منتصب القامة مدة طويلة دون أن يسقط.
  -الصعوبة في أداء بعض الحركات الدقيقة مثل: فتح الباب بالمفتاح،
  أو الكتابة، وما شبه.
  -ويحدث ضمور في عضلات اليدين وعضلات الجسم الأخرى واحدة تلو الأخرى، وكذلك عضلات اللسان، مع عدم القدرة على مضغ الطعام بسبب ضعف عضلات الفك.
  -حدوث تصلب في العضلات المصابة، وانقباضات مؤلمة، وارتجافات بالعضلات.
  -وشيئًا فشيئًا تزداد حدة المرض إلى أن يصل إلى الشلل التام.
• ويعني هذا أن مرض مؤمن زكريا غير مميت، ولكنه في نهاية المطاف يتسبب في الشلل التام.

مرض مؤمن زكريا بالانجليزي

• يُعرف مرض التصلب الجانبي الضموري بالإنجليزية باسم Amyotrophic lateral sclerosis  واختصاره هو “ALS”، ولا يتواجد علاج يشفي تمامًا من هذا المرض، ولكن
  يكون الهدف من العلاج محاولة السيطرة على المرض من خلال التغلب على الأعراض وتجنب المضاعفات والمحافظة على قدرة العضلات على أداء وظيفتها
  مع تأخير حدوث الشلل، ومن طرق العلاج:
  -تناول دواء Rilutek؛ الذي يعمل على تأخير عملية تدمير الأعصاب؛ ولكن يجب
  عمل صورة دم وقياس إنزيمات الكبد بشكل مستمر لتجنب المضاعفات.
  -جلسات علاج طبيعي؛ لتقوية العضلات ومحاولة تأخير الإعاقة.
  -القيام بتمارين تخاطب.
  -تقلب المريض بصفة مستمرة.
  -تناول أدوية تساعد في تقليل تيبس العضلات.
  جميع طرق العلاج والأدوية المستخدمة في السيطرة على أعراض هذا المرض
  يجب أن تتم تحت إشراف الطبيب المختص وحده؛ لتجنب المضاعفات.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.