تزداد الإصابة بنزلات البرد والفيروسات المختلفة في فصل الشتاء، خاصة بين الأطفال، الأمر الذي يجعل الآباء يلجأون إلى إعطاء أطفالهم بعض المضادات الحيوية للتعافي من الإصابة، دون إدراك المخاطر الصحية التي تسببها للأطفال.
مخاطر تناول المضادات الحيوية عند إصابة الأطفال بنزلات البرد
وقال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات لـ «الوطن»، إنه عندما يعاني الأطفال من نزلات البرد والإنفلونزا يفضل عدم تناول المضادات الحيوية، لأنها تقلل من قوة الجهاز المناعي لدى الطفل، وكذلك يفضل الابتعاد عن تناول الأسبرين الذي يسبب مشاكل صحية، تصل لتليف الكبد والكلى.
وتابع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه عندما يعاني الطفل من نزلات البرد وارتفاع درجة حرارة الجسم، يجب عمل كمادات واستخدام بعض المسكنات التي يصفها الطبيب للطفل، وكذلك تناول المشروبات الساخنة مثل الينسون والزنجبيل.
أدوية محظور تناولها عند الإصابة بنزلات البرد
وعلى الجانب الآخر، قال الدكتور محمد عبد الواحد، أخصائي العلاج الطبيعي والتغذية، عبر منشور على صفحته الرسمية بـ «فيس بوك»، إن هناك أخطاء يقع فيها عدد كبير من الآباء أثناء إصابة أطفالهم بنزلات البرد والإنفلونزا، وهوإعطاء الطفل لبوس «دولفين»، محذرا من تناولها، وذلك لأنها تعد من الأدوية ذات التأثير القوي على الكلى، ما قد يؤدي إلى إصابة الطفل بالفشل الكلوي، وهو أمر منتشر بشكل كبير بين الأطفال في الوقت الحالي.
وأكد «عبد الواحد» على ضرورة عمل كمادات المياه الباردة للطفل لخفض درجة حرارته، لافتا أنه في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل مع الإصابة بكحة وسيلان في الأنف وعطس، يجب أن يبقى الطفل في المنزل، مع عرضه على أقرب طبيب متخصص منعا لنقل العدوى.