حبها لعمل الخير ومساعدة الآخرين، دفع ابنة الشرقية لإنشاء مبادرة تدعم من خلالها ذوي الهمم وتقدم لهم العديد من الخدمات، خاصة في ظل الاهتمام الشديد الذي شهده هؤلاء الأشخاص من قبل الدولة خلال الفترة الأخيرة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
«النور مكانه في القلوب».. هكذا جاء شعار المبادرة التي أطلقتها شيرين عمرو، إذ استغلت مجال دراستها في مساعدة ذوي الهمم: «مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، مجال إنساني وجميل وأنا حاباه، فعشان كده استغليت فترة دراستي في إني أساعدهم وأقدر أقدم ليهم الخدمات بحيث يشاركوا مع الناس ويندمجوا مع المجتمع»، بحسب حديثها لـ«الوطن».
الهدف من المبادرة
تتضمن المبادرة العديد من الأهداف، منها الرغبة في تسهيل دمج المكفوفين في المجتمع واستغلال مواهبهم ودعمها، وأيضًا العمل على تخصيص تسجيلات صوتية ترشد فاقدي البصر إلى أماكنهم المخصصة لهم داخل وسائل المواصلات العامة، مثل المترو، وتعرفهم أيضًا بمواعيد انطلاق القطارات.
اكتشاف مواهب ذوي الهمم
دعم كبير شهدته «شيرين» من قبل أهلها والمسؤولين: «ناس كتير دعمت المبادرة بتاعتي، ماما وجدتي وفي مسؤولين كمان»، لافتة أن ما تسعى إليه هو اكتشاف مواهب ذوي الهمم سواء في الغناء والإنشاد الديني والإلقاء الشعري وتأليف الشعر أو غيرها من المواهب.
لم تكن تلك المرة الأولى التي تطلق فيها «شيرين»، مبادرة لدعم الأشخاص ذوي الهمم، إذ أسست من قبل مبادرة «أبطال الأمل» بالتعاون مع شاب من ذوي الهمم يدعى «عبد الرحمن» وذلك عندما كانت في فترة دراستها بكلية علوم ذوي الإعاقة بجامعة الزقازيق، ونالت إعجاب الجميع: «مبادرة أبطال الأمل عجبت ناس كثير ودعموها، وكان منهم وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي ونيفين الكيلاني وزيرة الثقافة».