بملامح بسيطة تزينها علامات الفرح، احتفل معلم بمحافظة الإسكندرية مع طلابه داخل غرفة صغيرة بعيد الأضحى المبارك، مرددا تكبيرات العيد، إذ أراد أن يعيد عيلهم بطريقته الخاصة ويدخل الفرحة على قلوبهم، وذلك عندما وزع هدايا العيد عليهم، التي كانت عبارة عن ميداليات على شكل «خروف» العيد.
«دي كانت آخر حصة لطلاب الثانوية، فحبيت أعيد عليهم كنوع من الفرحة لهم، بحيث أخرجهم من جو الامتحانات»، بهذه الكلمات بدأ «أحمد السندال» صاحب الـ40 عاما، معلم اللغة العربية حديثه لـ «الوطن».
الاحتفال بعيد الأضحى مع الطلاب عادة سنوية
لم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها ابن محافظة الاسكندرية بالاحتفال بالعيد مع طلابه، ففي شهر رمضان أيضا وزع فوانيس عليهم: «دي مش أول مرة أوزع هدايا على الطلاب بتوعي، في رمضان بوزع عليهم الفوانيس والعيديات»، لافتا إلى أن تحسين الحالة النفسية وجبر الخواطر، هو ما يسعى إليه دائما مع طلابه.
سعادة الطلاب باحتفال معلمهم بعيد الأضحى
حالة من السعادة والفرحة سيطرت على الطلاب بعد توزيع معلمهم الهدايا عليهم بعد الانتهاء من الدرس، وعلق المدرس: «إحساس جميل جدا طبعا لما الواحد يفرح غيره والطلبة كانوا مبسوطين وكمان عرفت أخرجهم من جوا الامتحانات والمذاكرة والكلمة الطيبة صدقة»، متمنيا أن تستمر هذه العادات، كما أنه يأمل أن يوزع الكثير من الهدايا على طلابه في الأعياد المقبلة: «بتنمى أني كل سنة أقدر أفرح الطلاب بتوعي وبهدايا أكثر من كدا وأحسن من كدا وبتمنالهم التوفيق في كل حياتهم الجاية».