«وصلنا أكثر من مليون و336 ألف جنيه».. بتلك الكلمات كشفت سالي سمير، والدة الطفلة «أيسل» المصابة بضمور العضلات عن ارتفاع حساب التبرعات الخاص بها، ليقترب من المبلغ المطلوب من أجل علاجها السنوي.
فاضل على الحلم خطوة
قرابة 164 ألف جنيه فقط، أصبحت متبقية للوصول إلى الحلم، وفقا لما روته والدة أيسل خلال حديثها لـ«الوطن»: «طبعا حلمنا أننا نقدر نجمع العلاج بشكل سنوي، لكن طبعًا فرحانين باقتراب وصولنا للمبلغ علشان أيسل تاخد الجرعة الأولى لعلاجها، بعد بلوغها عمر 9 سنوات».
«الوطن» تتبنى حالات مرضى ضمور العضلات
وأطلقت جريدة «الوطن»، حملة لتبني حالات مرضى ضمور العضلات من أجل مساعدتهم، على غرار الطفلة رقية، ودعمت الفنانة بدرية طلبة الحملة.
وظهرت الفنانة بدرية طلبة في بث مباشر عبر «الوطن»، لدعم حالتي ضمور العضلات «أيسل، والطفل عبدالله» بعد نشر قصتهما في «الوطن».
تفاصيل إصابة أيسل بضمور العضلات
وأصيبت أسرة «أيسل» بصدمة، عندما كانت تبلغ ابنتهم من العمر عام ونصف فقط، بحسب «سالي»: «كانت طبيعية جدا، فجأة لقيناها كل ما تمشي تقع مفيش اتزان خالص في مشيتها، روحنا لدكتور أطفال، وبعده دكتور عظام، وأخيرا لدكتور مخ وأعصاب، وهنا كانت الصدمة واكتشفنا مرض ضمور العضلات بعد مرور 3 شهور من معاناتها منه، لتواصل رحلة محاولة علاجها حتى تمكن من فتح حساب التبرعات الحالي تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي».
وتحتاج «أيسل» إلى علاج بمبلغ 1.5 مليون جنيه مصري على مدار العام، كما أوضحت والدتها: «ده العلاج اللي فاتحين عليه الحساب حاليا، ده جرعة أيسل العلاجية منه، عبارة عن 3 علب في الشهر من دواء شرب له، ده بعد دخولنا في برنامج دعم المريض، أصبح علاجها على مدار السنة بمليون ونصف».
وأكدت «سالي»، أن أمنيتها في الحياة، تتمثل في رؤية ابنتها الوحيدة تعود للسير مجددًا على قدميها، مضيفة: «ياريت الناس تساعدها تاخد أول جرعة ليها في العلاج، قبل الحساب ما يتقفل لأنه هيكمل سنة بعد 30 يوما فقط».