دائما ما تشكل الأوهام البصرية محل جدال وحيرة كبيرة بين الجميع، إذ يجرى تداول صورة تختلف رؤية شكلها من شخص لآخر أو يصعب تمييزها نظرًا للتشابه الكبير مع غيرها من الأشكال الموجودة في الصورة، وذلك يعود لأسباب علمية معينة فسرها الكثير من الأطباء.
وتمثلت الصورة الأخيرة للخداع البصري في صورة أكواب مملؤة بالمشروبات إلا أن واحدة فقط فارغة يصعب تمييزها.
خدعة بصرية محيرة لملايين الأشخاص
الصورة المحيرة من عمل الفنان المجري جيرجيلي دوداس، المعروف أيضًا باسم دودولف؛ إذ تتحدى أعماله الفنية الناس للنظر عن كثب في صورة ما، للعثور على شيء لا ينتمي إليها تمامًا.
وفي هذا التحدي، يتمثل في كوب واحد يبرز عن البقية المملؤة يجب تمييزه خلال أقل من دقيقة والأفضل في 5 ثوان فقط، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وتعد الحاوية الفارغة من الصعب اكتشافها في وقت قياسي؛ لذلك يجب على المشاهدين الذين يكافحون للعثور على الكوب أن يوجهوا انتباههم إلى الجانب الأيسر من اللغز.
حل لغز الخدعة البصرية المحيرة
ولكن إذا تمكنت من العثور عليه في أقل من دقيقة، فقد تكون من بين أفضل 24% لاعب لهذه الخدعة البصرية، بينما الأشخاص الآخرون المشاركين في اللعبة غير قادرين على استخراج الكوب الفارغ من الصورة الموجود في الجانب الأيسر منها، خلال الوقت القياسي المحدد.
جدير بالذكر، أن لعبة صور الخدع البصرية، تلقى دعما كبيرا في بريطانيا، ما دفع «Gala Spins» الخاصة بالألعاب والأمور الترفيهية، لإنتاج وهمًا محيرًا للعقل مصممًا لتحدي البريطانيين.