قال محمد طلعت حارس مرمى مركز شباب أبو حماد، إن حراسة المرمى بلعبة كرة القدم، هي موهبة ومنحة له من الله سبحانه وتعالى، لافتًا إلى أن عمله الأساسي في البداية كان حارس مرمي ناشئ بالشرقية، قبل انتقاله كحارس مرمى بأبو حماد.
«طلعت» اشتغلت في فرن علشان أزود دخلي
وأضاف «طلعت» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين آية جمال الدين وأسماء يوسف في برنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، أنه لجأ للعمل في فرن لإنتاج الخبز لزيادة دخله، حيث كانت الأمور على غير ما يرام نتيجة تعرضه لظروف مفاجئة، موضحًا أنه يبدأ عمله في الساعات الأولى من الفجر داخل فرن لإنتاج الخبز وحتى الظهيرة، ثم بعد ذلك يذهب للنادي للتمرين.
وأوضح حارس مرمى مركز شباب أبو حماد، أنه يتلقى دعمًا دائمًا ومستمرًا من أفراد أسرته وزوجته لأداء مهامه بالعمل سواء بالفرن أو كحارس مرمى على أكمل وجه، لافتًا إلى شعوره باعتزاز المحيطين به بعمله وتحمله للمسؤلية، متابعًا: «الحمد لله كل أصحابي بيحبوا ده فيا وفخوريين بيا، وبيحبوني لأني راجل مجتهد، وأنا ملتزم جدًا في شغلي، ولازم أشتغل عشان أوفر دخل لبيتي».
إشادة بموهبته من مدربه
وقال خالد جميل مدرب حراس المرمى أبو حماد، إن محمد طلعت حارس موهوب، ومخلصًا في عمله ومحبوب من زملائه، لافتًا إلى أنه رغم عمله الشاق منذ الفجر إلا أنه ملتزم جدًا بالملعب، متابعًا أن الظروف الإقتصادية الحالية جعلت العديد من اللاعبين الناشئين الذين يلعبون بأندية الدوري الممتاز يلجأون إلى العمل بجانب لعبهم الكرة لمواجهة متطلبات الحياة.