ساعات طويلة يقضيها البعض يوميًا، في استخدام هواتفهم الذكية، التي باتوا يعتمدون عليها في إنجاز أغلب مهامهم العملية والتواصل مع من حولهم، إلا أن هناك عادات خاطئة يقع فيها البعض، تتسبب في إتلاف البطارية، ومن ثم الهاتف بأكمله، لا سيما وقت ارتفاع درجات الحرارة، وبينما يشهد الطقس حاليًا نسبا عالية من السخونة والرطوبة في الجو، يمكن الإشارة إلى عادة خاطئة، قد تتسبب في تدمير الهاتف.
عادة خاطئة قد تتسبب في تدمير الهاتف
وفقًا لِما ورد في موقع «Aitnews» للأخبار التقنية، فإن هناك عدة أخطاء يرتكبها البعض دون دراية منهم، تتسبب في إتلاف وتدمير هواتفهم المحمولة، يأتي في مقدمة هذه الأخطاء ترك الموبايل موصلًا بالشاحن طوال الليل، إذ يعتقد البعض أن الحصول على نسبة شحن 100% عند الاستيقاظ صباحًا، شيء مفيد وجيد، إلا أنه في الحقيقة يعود على بطارية الهاتف بالضرر، ويُقصر من عمرها الافتراضي مع الوقت.
ويؤدي ترك الهاتف موصلًا بالشاحن لوقت طويل، إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية، لا سيما خلال فصل الصيف وسخونة الجو، ما يؤدي إلى تدهور حالة البطارية أو انفجارها في بعض الحالات، خاصة إذا اعتاد الشخص ترك الهاتف تحت الوسادة بشكل دائم أثناء النوم، إذ يعمل ذلك على نقص تدفق الهواء وبالتالي تلف محتمل للبطارية، وقد يزيد من احتمال نشوب حريق.
علامات قد تشير لاقتراب انفجار هاتفك
وفقا لما ذكره موقع «okcfox» الأمريكي، فإن هناك عدة علامات قد تشير إلى اقتراب انفجار بطارية الهاتف المحمول، لذا يجب الانتباه لها جيدًا، وهي:
– ارتفاع حرارة بطارية هاتفك.
– عند سماع صوت صادر من بطارية هاتفك.
– بدء انتفاخ بطارية الهاتف.
– شم رائحة شيء يحترق عندما تضع هاتفك في الشاحن.
نصائح لتجنب انفجار بطارية الهاتف
لأن انفجار بطارية الهاتف يتسبب في نشوب الحرائق أو إحداث تأثيرات سلبية على المتواجدين حوله، يمكن الإشارة إلى بعض النصائح التي يمكن من خلالها تجنب الوصول إلى مرحلة اقتراب انفجار بطارية الهاتف، وهي:
– لا تشحن هاتفك وأنت على السرير.
– استخدم الشاحن الأصلي، إذا كان ذلك ممكنا، لأن استخدام الشاحن الذي يأتي مع الهاتف فقط، يضمن حصوله على الجهد والتيار الأمثل، وتفادي خطر الانفجار.
– عليك شراء الأجهزة من تجار التجزئة ذوي السمعة الطيبة.
– توقف عن شحن هاتفك إذا أصبح ساخنًا جدًا.
– ابتعد عن وضع الهاتف في أماكن ساخنة، خاصة عند وضعه في الشاحن، مثل ترك هاتفك على لوحة أجهزة القياس للسيارة، بجانب المبرد، أو في ضوء الشمس المباشر في الأيام ذات درجات الحرارة المرتفعة.