أنتيكات جديدة وعصرية تشكلت من خردة السيارات وإكسسواراتها الداخلية، وأيضًا الأنتيكات الخاصة بالبيوت القديمة، لتكون أول علامة تجارية مصرية لتصميم وتصنيع وحدات إضاءة وديكورات وإكسسورات على الطراز الصناعي الصديق للبيئة، من خامات معادة الاستخدام.
بداية تأسيس المشروع
ماجد يحيي، المدير التنفيذي للعلامة التجارية، روى لـ«الوطن» تجربة المشروع الذي بدأ تأسيسيه منذ عام 2015، اعتمد وشريكه مصطفى محمد على الأنتيكات الموجودة في البيوت القديمة مثل الباجور والآلة الكاتبة والكلوب، وتحويلها إلى شكل عصري صديق للبيئة، فمنذ بداية المشروع تمكّن الشريكان من إعادة استخدام أكثر من 110 طن خردة.
شارك «ماجد» وشريكه منذ تأسيس العلامة التجارية في 15 معرضا، ما بين محلية ودولية وفنية وتجارية؛ إذ استطاعا تنفيذ ما يزيد عن 100 تصميم من الخردة، وإنتاج ما يزيد عن 3000 عمل فني وظيفي.
الخردة والأنتيكات يجرى تجميعها من مختلف محافظات الجمهورية، ويبتاعه الشريكان بالكيلو، ثم يفصلا الحديد عن النحاس ليقوما بإعادة تدويرها في مجسمات مختلفة: «في الأول مبنبقاش عارفين القطعة هنعمل بيها إيه أو هنوّديها فين، بعدين كل قطعة بيكون ليها رونق، وساعات التصميم يجي وبعدين نبدأ ندور له على القطعة».
مجسمات مختلفة مُصنعة من الخردة والأنتيكات القديمة
مجسمات مختلفة تنوعت بين منبهات وآلة لصنع القهوة وماسك للموبايل، جميعها مُصنعة من الخردة والأنتيكات القديمة بأنامل مصرية، تستهدف في الأساس الأشخاص الذي يتجهون إلى الاحتفاظ بالأنتيكات غير التقليدية، وبخلاف ذلك جرى تصدير هذه المجسمات الصديقة للبيئة إلى فرنسا وألمانيا والسعودية والأردن والإمارات.
شعور بالفخر سيطر على الشريكان بعد اختيارهما للمشاركة بمؤتمر قمة المناخ cop27 المقام حاليًا على أرض مدينة شرم الشيخ المصرية، كإحدى الشركات الرائدة في إنتاج وحدات الإضاءة والأثاث من مواد صديقة للبيئة، وذلك بعد جرى اختيارها خلال العام الماضي للمشاركة في منتدى شباب العالم 2021.
وبخلاف المشاركة في قمة المناخ، فازت الشركة بحاضنة أعمال برنامج جراج المحروسة برعاية نهضة المحروسة بدعم من دروسس السويسرية عام 2019، كما فازت أيضًا بأفضل عارض ميكر فير خلال عام 2017.