ما هو مرض مؤمن زكريا وهل له علاج ؟

ترغب في اكتشاف العديد من المعلومات عن مرض لاعب كرة قدم النادي الأهلي؛ لذا تتساءل ما هو مرض مؤمن زكريا وهل له علاج ؟ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنجيب لك عن هذا السؤال.

ما هو مرض مؤمن زكريا وهل له علاج

يُعد مرض لاعب كرة قدم النادي الأهلي، مؤمن زكريا، هو التصلب الجانبي الضموري، ويصيب هذا المرض الجهاز العصبي اللا إرادي المتحكم في حركة العضلات اللا إرادية، ويُعرف مرض التصلب الجانبي الضموري بالإنجليزية باسمAmyotrophic lateral sclerosis  واختصاره هو “ALS.”

• ويتواجد علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري، ولكنه لا يشفي تمامًا
  من هذا المرض، ويكون الهدف منه محاولة السيطرة على المرض من خلال
  التغلب على الأعراض وتجنب المضاعفات والمحافظة على قدرة العضلات على
  أداء وظيفتها مع تأخير حدوث الشلل، ومن طرق العلاج:
  -تناول دواء Rilutek، وهو أحدث أدوية علاج التصلب الجانبي الضموري، والذي
  يعمل على تأخير عملية تدمير الأعصاب؛ ولكن يجب عمل صورة دم وقياس إنزيمات
  الكبد بشكل مستمر لتجنب المضاعفات.
  -عمل جلسات علاج طبيعي؛ لتقوية العضلات ومحاولة تأخير الإعاقة.
  -القيام بتمارين تخاطب.
  -تقلب المريض بصفة مستمرة.
  -تناول أدوية تساعد في تقليل تيبس العضلات.
  جميع طرق العلاج والأدوية المستخدمة في السيطرة على أعراض هذا المرض
  يجب أن تتم تحت إشراف الطبيب المختص وحده؛ لتجنب المضاعفات.
  يمكنكم كذلك الاطلاع على مزيد من المعلومات عن: مرض مؤمن زكريا ما هو وهل هو مميت؟

هل مرض مُؤمن زكريا وراثي؟

• يشير بعض العلماء إلى أن مرض التصلب الجانبي الضموري قد يكون وراثيًا؛ بسبب اكتشاف 10 % من المصابين منهم أكثر من حالة في عائلة واحدة؛ إذ أثبت العلماء
  تواجد طفرة في الجين المسمى Sod1 كعامل مشترك بين أفراد العائلة الواحدة المصابين بالمرض نفسه، ولكن يتبقى 90 % من الحالات المصابة حالات فردية
  لم يظهر لها سندًا وراثيًا؛ لذا لا يُعد أمر الوراثة مؤكدًا.

ما هي اعراض مرض التصلب الجانبي الضموري؟

تكون أعراض هذا المرض كالآتي، ولكن ليس من الضروري ظهورها جميعها، ولكن قد يظهر عارض واحد فقط أو أكثر من هذا، ومنها:

• الشعور بصعوبة في الكلام، وثقل اللسان، وفي البلع ونطق الكلام وترتيب الألفاظ.
• ضعف وضمور في عضلات أحد الساقين أو كليهما.
• ضعف القدرة على الوقوف والجري والمشي، وتزداد شيئًا فشيئًا حتى يفقد المريض القدرة على الوقوف والمشي تمامًا.
• السقوط المتكرر عند المشي؛ فلا يستطيع المريض الوقوف منتصب القامة
  مدة طويلة دون أن يسقط.
• قد يصعب على المريض أداء بعض الحركات الدقيقة مثل: فتح الباب، وما شبه.
• ويحدث ضمور في عضلات اليدين وعضلات الجسم الأخرى واحدة تلو الأخرى، وكذلك عضلات اللسان، مع عدم القدرة على مضغ الطعام بسبب ضعف عضلات الفك.
• وتصلب في العضلات المصابة، وانقباضات مؤلمة، وارتجافات بالعضلات.
  وشيئًا فشيئًا تزداد حدة المرض إلى أن يصل إلى الشلل التام.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة
لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.