يظهر كل فترة متحور جديد لفيروس كورونا، كان آخرها فيروس EG.5، الذي انتشر في الفترة الأخيرة، وأصيب به أكثر من مليون شخص، بحسب منظمة الصحة العالمية، ما تبعه التحذير من ذورة انتشار الفيروس وانتقاله بين الأشخاص.
وأوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن هناك ارتباطا بين انتشار فيروس EG.5 والظروف البيئية وسلوك الإنسان، خاصة في أوقات انخفاض درجات الحرارة، وتحديدا في الغرف المغلقة، نتيجة تأثير الرطوبة في هواء الغرفة.
أكثر فصل ينتشر فيه الفيروس
ويعد فصل الشتاء هو الفصل الأكثر استجابة لانتشار الفيروسات والأمراض المعدية، خاصة ديسمبر ويناير وفبراير، إذ يزداد نشاط متحورات الفيروس، بالإضافة لذلك فإن فصل الشتاء قد يسبب نشأة متحور فرعي جديد بنسبة كبيرة، مقارنة بالفصول الأخرى.
عادات خاطئة تؤدي لانتشار الفيروس
وأثبتت بعض الدراسات أن هناك العديد من العادات الخاطئة تساهم في انتقال العدوى، خاصة بين الشباب، ومنها كثرة معدلات التدخين السلبي الذي يعمل على ضعف الجهاز المناعي بالجسم، مما يجعله عرضة لتقبل أية فيروسات.
انتقال العدوى من شخص لآخر
ومن بين العادات السلبية التي يرتكبها البعض، هي زيادة الازدحام بين البشر، خاصة في المواصلات العامة، أو الأماكن الصغيرة التي لا تستوعب عددًا كبيرًا من البشر، مما يؤدي لانتشار العدوى، فإذا تواجد شخص واحد مريض أو مصاب بالفيروس، وقام بالعطس فإن الرذاذ سينتقل بين الأشخاص، مما يزيد من فرص انتشار العدوى.
وينصح «بدران» بالانتباه جيدًا في الفصول التي ينتشر فيها الفيروس، وتجنب ممارسة العادات الخاطئة التي تزيد من احتمالية الإصابة.