شهدت مباراة مصر وغانا، التي أُقيمت مساء أمس الخميس، على ملعب «فيلكس أوفوي بوانيي» بكوت ديفوار، في إطار منافسات الجولة الثانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، إصابة محمد صلاح، قائد منتخبنا الوطني، ومغادرته أرض الملعب ودخول اللاعب مصطفى فتحي، قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2.
تفاصيل إصابة محمد صلاح
وحول تفاصيل إصابة محمد صلاح لاعب وقائد المنتخب الوطني، أوضح محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر، أنها عبارة عن آلام في العضلة الخلفية، مؤكدًا -في تصريحات لموقع اتحاد الكرة- أن هناك خطوة عاجلة من جانب الجهاز الطبي للفراعنة، سيتم اتخاذها تجاه اللاعب للاطمئنان على إصابته، وأن اللاعب سيخضع خلال الساعات المقبل لفحوصات طبية من أجل الاطمئنان على إصابته وتحديد مدة غيابه.
إصابة العضلة الخلفية
وبعد إصابة محمد صلاح بآلام في العضلة الخلفية، يمكن توضيح أن إصابة العضلة الخلفية هي الشعور بانقباض أو شدّ في 3 عضلات تمتد بطول الجزء الخلفي من الوِرك إلى أسفل الركبة مباشرة، وتحدث هذه الإصابة في الغالب لمن يمارسون رياضات تشتمل على الركض السريع والتوقف والبدء فجأة، وأشهرها كرة القدم، بحسب ما ورد على موقع «مايو كلينك» الطبي.
وفي الغالب لا تحتاج آلام وتورمات العضلات الخلفية لتخفيفها أكثر من تدابير الرعاية الذاتية مثل الراحة ووضع الثلج والمسكّنات، ولكن في حالات نادرة يصل الأمر إلى الجراحة لترميم إحدى العضلات لخلفية أو الأوتار، وتتمثل أعراض إصابة العضلة الخلفية في ألم مفاجئ وحاد في المنطقة الخلفية للفخذين، مع إمكانية حدوث «طقطقة» أو تمزُّق، وعادةً ما يظهر التورم ويبدأ الألم عند اللمس في غضون بضع ساعات، وقد يصاحب ذلك ظهور كدمات أو تغيير لون الجلد في المنطقة الخلقية من الساق، وتترواح مدة التعافي من الإصابة بالشد في العضلة الخلفية بين أسبوع إلى مدة قد تصل إلى 3 أشهر.
عوامل خطر الإصابة بالعضلة الخلفية
وتزداد عوامل خطر الإصابة بالعضلة الخلفية في بعض الحالات، منها استمرار المجهود البدني الشاق، وفي حال سبق التعرض لإصابة في العضلات الخلفية، وإجهاد العضلات أو ضعفها أو عدم إطالتها جيدًا، وفي حال حدوث خلل في توازن العضلات، وأيضًا يزداد خطر الإصابة مع التقدُّم في العمر.