«معايا عدد 50 ربع جنيه مخروم عايزة أبيعهم».. كان هذا منشورا متداولا على إحدى صفحات بيع العملات القديمة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»؛ لتختلف عليه التعليقات، ما بين الساخرة والمهتمة باقتناء تلك العملة، التي توقف إصدارها قبل سنوات قليلة؛ إذ عرض البعض شراء الكمية بمبلغ زهيد، يقرب من 10 جنيهات.
حكاية فئة الـ25 قرشا المعدنية
اهتمام رواد السوشيال ميديا بالعملات القديمة، المنتهي إصدارها، مثل فئة الربع جنيه المعدنية، العائدة إلى عام 1993، طرح سؤالا حول ما هي العلامات أو الأسباب التي ترفع قيمة تلك العملة، وإلى أي حد قد يصل السعر؟ وهذا ما أجاب عنه محمد حربي، تاجر العملة.
وأوضح محمد حربي، خلال حديثه مع «الوطن»، أن سعر الربع جنيه المخروم يصل سعره بحالته الطبيعية إلى ضعف ثمنه أي 50 قرشا، لافتا إلى وجود 3 حالات يمكن أن يتجاوز السعر فيه إلى 400 ضعف، أي قد تصل العملة الواحدة إلى 100 جنيه.
أسباب زيادة الربع جينه المخروم
وحول الأسباب التي تجعل الربع جنيه المخروم بسعر 100 جنيه، فهي كالآتي:
– وجود خطأ بوجهتي الطباعة، بان تكون الجهتان مطبوعتين باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية.
– وجود خطأ بالكتابة في سك العملة.
– وجود خطأ في تاريخ العملة.
أسعار العملات المعدنية القديمة
وحول أسعار بعض العملات القديمة، فيمكن رصدها كالآتي:
– ريال السلطان فؤاد الأول، يعد من أندر العملات المصنوعة من الفضة، وسعره يتراوح بين 100 ألف جنيه في حال بيعه في مصر أو 100 ألف دولار في الخارج.
– العملة التذكارية الخاصة بالملك فؤاد وقيمتها 50 قرشا، يصل سعرها إلى 30 ألف جنيه.
– مليم حسين كامل لعام 1917: سعره منخفض ويتراوح بين 30 و40 جنيها.
– الريال الصادر في عام 1917: يصل سعره إلى ألف جنيه نظرا لندرته.