جرثومة المعدة أو بكتيريا الملوية البوابية تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان، وتستوجب التعامل معها بطريقة خاصة، وتعيش جرثومة المعدة وتتكاثر داخل الجدران المبطنة للمعدة، وتكون مصحوبة عادة ببعض التقلصات في البطن وآلام حادة.
وعلى الرغم من شيوعها وسرعة انتشارها، إلا أن البعض يجهل الإصابة بها من عدمه، لذا قدم موقع «مايو كلينك» 3 فحوصات يجب إجراءهم في أسرع وقت ممكن، للتأكد من إصابتك بجرثومة أم لا، ومن الضروري تكرار الفحص، حتى بعد انتهاء فترة العلاج، للتأكد من اختفاء جرثومة المعدة نهائيا، ويمكن التعرف على طرق الفحص الثلاثة فيما يلي:
فحص البراز أو تحليل البراز
يتم إجراء ذلك الفحص بأخذ عينة من البراز، ويعد تحليل البراز الأكثر شيوعا واستخداما، والذي يكشف بدوره عن البروتينات، التي ترتبط بشكل أساسي ببكتيريا المَلوية البَوابية في البراز وتكشف عن وجودها أم لا.
وفي حالة عدم ظهور نتيجة باستخدام ذلك التحليل، يمكن اللجوء إلى فحص البوليميراز الذي يكشف عن وجود بعض الطفرات، التي تقاوم المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج جرثومة المعدة، إلا أن ذلك التحليل أكثر تكلفة وربما يكون غير موجودا داخل جميع المراكز الطبية.
فحص الزفير باليوريا أو اختبار التنفس
يعمل الشخص عادة على إجراء فحص الزفير باليوريا أو ما يعرف باختبار التنفس، للتأكد من إصابته بجرثومة المعدة أم لا، وذلك عن طريق قرص أو سائل يحتوي على جزيئات من الكربون بداخله، فإذا كنت مصابا بعدوى بكتيريا الملوية البوابية أو جرثومة المعدة، يلاحظ ظهور الكربون مع الزفير.
فحص التنظير الداخلي العلوي
يستخدم الطبيب هذا الاختبار أو الفحص لتحديد المضاد الحيوي الأفضل لعلاج عدوى بكتيريا المَلوية البوابية أو جرثومة المعدة.
إذ يتم تمرير أنبوب طويل مزود بكاميرا صغيرة، إلى داخل حلقك، وصولا للمعدة مرورا بالمريء، ويتم من خلاله فحص المشاكل الموجودة بالمعدة والتأكد من الإصابة بجرثومة المعدة من عدمها أو بعض المشاكل الهضمية الأخرى التي تكون مصاحبة لها.
ونوهت ليندا جاد الحق، استشارى التغذية العلاجية، إلى أن جرثومة المعدة تكون مصحوبة عادة بمشاكل في الجهاز الهضمي، التي ربما تصل في الكثير من الأحيان، إلى الامساك وفقدان الشهية أو الإسهال المزمن لذا وجب ضرورة إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من وجوده والعمل على علاجها فورا بحسب حديثها لـ«الوطن».