علاقات و مجتمع
لم تكمل العقد الأول من عمرها، وتميَّزت بذكاء وتميز وعبقرية فذة، الطفلة النابغة سجى شعبان، ابنه محافظة الدقهلية، ذات الـ9 سنوات، بدأت رحلتها منذ الصغر قبل سنوات، بحفظها للشعر والرسم وتميزها في طريقة الإلقاء، والفنون الحسابية والقدرات الذهنية، ومنذ ذلك الوقت وتوالت عليها الجوائز والتكريمات، الباحثة الصغيرة وفتاة الشعر، التي تطمح لرفع علم مصر عالميًا في مختلف الفنون.
بطولة وتميز «سجى»
تحكي والدة سجى، السيدة آية شعيب، عن تميز سجى ونبوغها منذ الصغر، لـ«هُن»: «سجى ذكية جدًا، ومن هي عندها 5 سنين كانت بتحب الرسم، ولقبت بأصغر فنانة تشكيلية في مؤتمر فكرة الثقافي، والرسم كان مدخل ليها لمواهب كتير»، إذ كان لتميزها وجه آخر في الكثير من الفنون.
نبوغ في القدرات الذهنية
بدأت والدة سجى في اكتشاف قدراتها الذهنية، وسرعة فهم ونبوغ الطفلة في المواد الدراسية، والمواد الحسابية، حتى حصلت على مركز أول في مسابقة العلماء الصغار، وتكرمت بمدينة زويل لبطولة الجمهورية للحساب الذهني، وعلى مدارس غرب الدقهلية في برنامج دكتور ماث، وحصلت على ميدالية ذهبية في مسابقة ليجو روبرت العالمية برعاية القبة السماوية.
حب إلقاء الشعر
بدأت «سجى» تحفظ كل الفنون الشعرية التي تقابلها، وتلقيها بطريقة رائعة، إلى أن لقبت بسفيره زاد للأخلاق الكريمة، وشاركت في المهرجان الدولي طفولة فوق العادة لتلقب بالشاعرة العصفورة: «سجى تميزت في كل موهبة عندها، وفي الشعر كانت أصغر طفلة في نادي أدب الطفل بالمنصورة تحصل على دعم كبير من اتحاد كُتاب مصر».
حلم سجى
رغم أن سجى في العام التاسع من عمرها، إلا أنها تميزت بعقل واع، ولقبت بالطفلة النابغة الموهوبة بين أهل محافظتها، إذ أنها دومًا كانت أفضل طفلة مؤثرة في الوطن العربي، كما حصلت من كلية لندن في مؤتمر العباقرة، وعن أمنيتها عبرت: «حلمي أوصَّل مصر للمركز الأول على مستوى العالم كله، وبتمنى أكون دكتورة مخ وأعصاب عشان أعالج كل الناس يعملوا الحاجة اللي بيحبوها».
