علاقات و مجتمع
إزاي تدبري ميزانية بيتك حتى نهاية رمضان؟.. سؤال يدور في أذهان الكثير من ربات البيوت، تزامنا مع مرور 8 أيام من الشهر المبارك، إذ تحاول العديد من السيدات، وخاصة العاملات منهن وربات المنازل في تدبير ما تبقى من المرتب حتى نهاية الشهر، دون التقصير في الأساسيات التي يحتاجها المنزل.
إزاي تدبري ميزانية بيتك حتى نهاية رمضان؟
سؤال أجابت عنه الدكتورة روضة حمزة خبيرة الاقتصاد المنزلي، موضحة إن الأمر في البداية يبدأ بمعرفة أسباب الاستهلاك، وذلك لإيجاد البدائل الأوفر لها، وتبدأ الأساسيات في البداية بحساب الإيجارات، وتكاليف الطعام الباهظة، ومن ثم بعض التنزهات الفارهة وغيرها من الأمور التي يمكن البحث عن بديل لها يناسب الدخل الشهري الثابت.
ونصحت خبيرة الاقتصاد المنزلي، من خلال حديثها لـ«هُن» السيدات في البداية، بتقسيم مرتب الشهر كاملًا، ومن ثم اجتزاء المصروفات الثابتة منه، مثل الإيجار والجمعيات والاشتراكات الشهرية، مع ضرورة الاعتماد على الميزانية المتاحة لديك.
وأوضحت الدكتورة روضة حمزة، إنه من الضروري تعلم السيدات لمهارات جديدة في إعداد الطعام بدلًا من شراء الوجبات الجاهزة المكلفة خلال شهر رمضان المبارك، مع الاستفادة من الخدمات الحكومية، وذلك من خلال الاعتماد على المجتمعات الإستهلاكية، والسلع التموينية للتوفير بدلُا من تناول الأكلات المُكلفة من الخارج.
إزاي تدبري ميزانية بيتك حتى نهاية رمضان؟
الكثير من الثقافات الاستهلاكية الشائعة والخاطئة ترتكبها بعض ربات المنازل، وعلى رأسها الإفراط في استخدام بعض السلع الغذائية، مثل الخبز، والأرز والدقيق وغيرها.
وقدمت الدكتورة شيماء فوزي، خبيرة الموارد البشرية، في هذا الصدد، عدة نصائح للسيدات لعدم الإفراط السلع الغذائية، ومعرفة معاييره الصحيحة، وذلك لتحقيق معادلة الاعتدال في استخدام السلع، من خلال الآتي:
– في البداية حددي معدل استهلاك معين للأسرة بشكل يومي.
– قومي بتقسيم السلع الغذائية بما يتناسب مع العادات الصحية.
– توفير الاحتياجات من السلع بشكل يومي، ولا داعي لشرائها بكميات كبيرة وتخزينها.
– قومي بإمداد الطفل بكميات صحية مناسبة وفقًا لما يحتاجها فقط.
– تناول الأطعمة طازجة بكميات قليلة تناسب اليوم، وهو ما يخدم الاتجاه للتوفير اليومي.