علاقات و مجتمع
أيام طويلة وأسابيع مريرة ظل فيها الفنان إسلام إبراهيم، يبكي على والدته، بعدما أصابها السرطان والزهايمر، حتى باتت تحت العلاج التحفظي أو التلطيفي، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، راحلة عن عالمنا اليوم.
وفاة والدة الفنان إسلام إبراهيم
شارك الفنان إسلام إبراهيم، منشورا عبر حسابه على «فيسبوك»، معلنًا خلاله وفاة والدته: «أمي في ذمة الله، إنا لله وإنا إليه راجعون»، معقبًا بآيات من القرآن الكريم: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي»، «والَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجعون»، مختتما: «البقاء لله والدوام لله، لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل مسمى»، طالبًا الدعاء لها.
تفاصيل حالة والدة إسلام إبراهيم
في شهر يوليو الماضي، نشر إسلام إبراهيم تفاصيل حالة والدته، معلقًا: «ماما بيد إيدين ربنا، جالها الزهايمر وجلطة وكانسر، ادعوا لها ربنا يخفف آلامها ويرحمها من العذاب اللي بتتعذبه، نفسيتي متدمرة وإحساس مرعب بالعجز»، متمنيًا أن تستعيد صحتها من جديد، وألا يرى مكروها بها، وسط دعوات من المحيطين داخل الوسط الفني وخارجه.
وكشف إسلام، في منشورًا عبر «فيسبوك»، تطورات حالة والدته الصحية: «الناس اللي كانت حابة تتطمن على ماما، لأني بتسأل كتير جدًا هي دلوقتي تحت حاجة اسمها العلاج التحفظي أو التلطيفي، لحين استقرار حالتها الصحية والسماح بدخول جراحة أو اتخاذ أي إجراء آخر، وبشكر كل حد دعا لها، واستمروا في الدعاء لا أراكم الله مكروه في عزيز».
حب إسلام إبراهيم لوالدته
«حاسس إني طفل تايه في الملكوت من غيرها»، بهذه الكلمات عبر إسلام إبراهيم عن حبه الشديد لوالدته، مرفقا مجموعة من الصور التي تجمعهما، معبرًا عن الأسى لمرضها الشديد: «أصعب سنة في حياتي على الإطلاق، مش لأي سبب في الدنيا غير إن أمي تعبت، حاسس إني لا حول ليا ولا قوة، وكأني طفل تايه في ملكوت الله، مكانتش عايش لأي سبب في الدنيا غير أمي، حرفيًا حاسس أني بلا هوية، وطبعًا لو قولت لكم هي عملتلي إيه هي وأبويا في حياتي، أعتقد دي حاجة تحتاج مجلدات، على سبيل المثال لا الحصر فيه حاجات بكتشفها في شخصيتي بتسهل عليا حاجات كتير في الحياة».
