علاقات و مجتمع
واقعة قشعرت لها الأبدان في أرجاء الوطن العربي، بعدما لقيت طالبة أردنية مصرعها داخل إحدى الجامعات الخاصة بالبلاد، إثر استهدافها بأعيرة نارية من مجهول، ما أثار غضب الرأي العام، وهو ما دفع الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، للبحث عن تفاصيل القصة الكاملة للطالبة إيمان إرشيد.
ويستعرض «هن» في السطور التالية، تفاصيل القصة الكاملة للطالبة إيمان إرشيد، حسبما كشفت التقارير الإعلامية بالأردن.
القصة الكاملة للطالبة إيمان إرشيد
تضمنت تفاصيل القصة الكاملة للطالبة إيمان إرشيد، بأنه حسب بيان الأمن العام الأردني، في ظهر يوم الخميس، قام أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة نارية على إحدى الطالبات داخل حرم إحدى الجامعات الخاصة في شمال العاصمة الأردنية.
وكشفت التحقيقات أنه تبين أن الطالبة المجني عليها تدعى إيمان إرشيد، وتبلغ من العمر 21 عاما، وكانت تدرس بكلية التمريض في جامعة جامعة العلوم التطبيقية شمال العاصمة الأردنية عمان.
وكانت لقيت إيمان إرشيد مصرعها بعد تلقيها 6 أعيرة نارية من شاب مجهول الهوية، والذي أخفى وجهه عند اقتحامه الحرم الجامعي، وعلى الفور بدأت الأجهزة الأمنية مباشرة التحقيقات لضبطه وإلقاء القبض عليه.
حظر النشر في قضية إيمان إرشيد
ومن جانبه أصدر نائب عام محكمة الجنايات الكبرى في الأردن، قرارا بحظر النشر فيما يخص واقعة مقتل الطالبة إيمان إرشيد، بجامعة العلوم التطبيقية، مطالبا من مسؤول عام هيئة الإعلام التعميم على كافة وسائل الإعلام المسموع والمرئي وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، التقيد بعدم نشر أي معلومات تتعلق بالواقعة.
معلومات عن الطالبة إيمان إرشيد
وبحسب الصفحة الشخصية لها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تلك أبرز المعلومات عن الطالبة الأردنية إيمان إرشيد.
– تبلغ من العمر 21 عاما.
– كانت تتعلق بوالدها لدرجة كبيرة، حتى أنها حرضت على نشر العديد من الصور الشخصية له عبر حسابها.
– لم تكن حريصة على نشر الصور الخاصة بها إلى حد كبير.
– كانت تقطن مع أسرتها في مدينة إبريد الأردنية.
– وصفها أصدقائها بأنها كانت شديدة الطيبة، وعلى أخلاق حميدة.
رسالة تهديد للطالبة الأردنية قبيل وفاتها
وجاء من بين تفاصيل القصة الكاملة للطالبة إيمان إرشيد، أن الطالبة الأردنية قد تلقت رسالة تهديد من قاتلها قبيل وفاتها، والتي تضمنت تلك الكلمات: «بكرة رح أجي أحكي معك وإذا ما قبلتي رح أقتلك مثل ما المصري قتل البنت»، إذ أكدت المصادر الإعلامية بالبلاد، أن تلك الكلمات كان أرسلها الجاني لتهديد الفتاة، قبل تنفيذه لجريمته بيوم، لكن من ناحيته صرح شقيقها بأنه ليس لديه أي معلومات عن تلك الرسالة، لكن جهات التحقيقات أكدت صحتها.