لايف ستايل
في السنوات القليلة الماضية كانت فكرة استعادة الملابس القديمة وارتدائها من جديد شبه مستحيلة، خاصة مع صيحات الموضة الحديثة، إلا أن العديد من دور الموضة أصبحت تدريجيًا تستعيد أزياء الماضي في عروضها بما يسمي بـ«الموضة المستدامة»، ومؤخرًا قررت البريطانية جيل رولف استعادة الأزياء الخاصة بها من حقبة الستينيات والثمانينيات، واختيار ما يتناسب مع حداثة القرن الـ21.
ذكرياتها مع عام الموضة 1986
لم تتخلص من ملابسها القديمة في حقبة الستينيات حينما كانت شابة في ريعان شبابها، بل قررت جيل رولف استعادة بهجبة تلك الملابس من جديد في عصرنا الحالي، وتنصح من هم في عمرها والأجيال الأصغر منها بكيفية التعامل مع الملابس القديمة في خزانة ملابسهم، موضحة: «نصيحتي دائما هي الابتعاد عن البدع العابرة والعثور على الشكل والأسلوب المناسب للفتيات، بالإضافة إلى أن ملابسي القديمة بشكل شخصي تعطيني المزيد من الثقة».
لم تنسي العجوز الستينية أولى جلسات التصوير لها في مجلات الموضة التي كانت ضبابية بعض الشيء، موضحة: «كان العام 1986 هو عام الموضة في الثمانينيات، كل ما علينا وقتها هو بث الثقة بالنفس، كانت الأحذية ذات الكعب العالي في ناطحة السحاب، والشعر الممشط من الخلف، والمجوهرات الفاخرة، والسترات المصممة بدقة مع منصات الكتف تتحدث عن النجاح والطموح»، حسبما روت لصحيفة daily mail .
السعادة في ارتداء الملابس القديمة
بالنسبة للعجوز الستينية التي قارب عمرها من الـ70 عاماً فإن ارتداء سترتها القديمة التي مر عليها ما يقارب الـ 40 عاما في خزانتها هو منتهى السعادة بإعادة تلك الموضة من جديد، قالت «جيل»:«أشعر بسعادة غامرة لعودة هذه الحقبة المفعمة بالحيوية بضجة كبيرة، وارتداء سترتي القديمة، وأشك في أن العديد من النساء الأخريات في سني سيعودن أيضًا».
بالإضافة إلى سعادتها فإنها تنظر دائما على اتجاهات عروض الأزياء لفصلي الخريف والشتاء لتؤكد بشكل قاطع أن علاقة حب جديدة مع الثمانينيات على قدم وساق، شاهدت خصور مشدودة في Balmain و Versace و Dior ، وكانت العارضات مغطاة بحياكة كبيرة الحجم في Chanel و Gabriela Hearst ، وحشوات كتف كبيرة وجريئة حددت المجموعات من Balenciaga و Dolce & Gabbana و Louis Vuitton، لذلك قررت إعادة ملابسها العتيقة من جديد.