بعد علاقة رجاء حسين بضرتها.. أشهر ضراير الوسط الفني: أصحاب وسمنة على عسل

ربما لا تقبل أي سيدة أن تشاركها أخرى في علاقتها مع زوجها، وليس من المألوف أن تقتنع المرأة بزواج شريكها من ثانية، حيث لا تسطتع واحدة منهن أن ترى زوجها يبني أسرة وحياة مع غيرها، لكن الأمر اختلف مع بعض الفنانات ونجمات الوسط الفني، إذ يعيش بعضهن في علاقة طيبة وصداقة وأخوه مع ضراتهن، لعل من أبرز تلك القصص علاقة الفنانة رجاء حسين، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 84 عامًا، وفقا لما أكده الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية لـ«الوطن»، وبضرتها دينا واصف.

ويُقدم هُن خلال السطور التالية، أشهر الضراير في الوسط الفني، على رأسهن الفنانة رجاء حسين وضرتها دينا واصف.

رجاء حسين وضرتها 

علاقة استثنائية جمعت بين الفنانة رجاء حسين، وضرتها دينا واصف، التي تحدث عنها الجميع خلال الفترة الماضية، حينما ظهرن برفقة بعضهن البعض، خلال البرامج واللقاءات التلفزيونية منها والصحفية، إذ يجمع بينهن تواصل كأنهن أم وابنتها، أو فتاة وشقيقتها، حينما تنظر إليهن ترى فيض من العاطفة والمحبة،  وتحدثت الفنانة الراحلة عن علاقتها بضرتها، خلال استضافتها في برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، قائلةً: «الست محترمة وشيفاني أنا بعمل إيه وهي ماشية على هذا النهج، والله ما بكدب عليكوا أنا بحبها، بعتبرها زي أمل بنتي، خصوصا أنها بتناديني يا ماما».

فيما تحدثت دينا واصف، عن علاقتها بضرتها الفنانة رجاء حسين، قائلة: «أول مرة قابلتها عند البيت باستني وخدتني في حضنها وأنا معرفهاش، وقالتلي بحبك أوي، ومحبتها نزلت في قلبي من أول لحظة، أنا أعرفها من زمان كممثلة لكن كإنسانة غير اللي على الشاشة، هي بتظهر في أعمالها ست مصرية عادية، لما شوفتها محستش إنها غريبة».

إسعاد يونس وشيريهان

مواقف صعبة برهنت على علاقة الفنانة شيريهان والإعلامية إسعاد يونس، أشهر الضراير في الوسط الفني، إذ تجمعهن صلة كبيرة ظهرت خلال الأزمات ولحظات المرض، إذ قررت الصديقتين التمسك ببعضهن البعض، فكانت إسعاد يونس، ملازمة لرحلة كفاح شيريهان، مع مرض السرطان، الذي داهم جسدها، لتكن هي الكنز في الرحلة وعاونتها على التصدي ومحاربة ذلك الشبح من خلال دعمها نفسيا ورعايتها.

الشحرورة وسامية جمال

ومن أبرز قصص الضراير جاءت الراقصة الاستعراضية والفنانة سامية جمال، زوجة الدنجوان رشدي أباظة، حيث نشات بينهما قصة حب كبيرة توجت بالزواج السعيد، وظلت ما يقرب من 17 عاما، لكنه وقع في غرام الشحرورة صباح، في إحدى سفرياته للبنان، وقام بالزواج منها، وحينما علمت الزوجة الاولى لم تظهر غضبها مثلما هو المعتاد، بل قابلته بابتسامة حينما عاد إلى مصر، حتى قام بطلاق الشحرورة في هدوء تام، وفق حديث شقيقته، خلال استضافتها في إحد البرامج التلفزيونية.