تعرف على أفضل وقت للسحور.. سُنة عن النبي تُثاب عليها

قبل دقائق من فجر اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، يأتي السؤال عن أفضل وقت للسحور، ضمن العديد من الاستفسارات التي يحاول المسلمون البحث عن إجابتها، إذ يتراوح ويختلف وقت السحور من شخص لآخر، فالبعض قد يحكمه دوامه بالعمل، أو اعتياده على النوم مُبكرًا، أو السهر، أمور كثيرة قد تتحكم في وقت تناول السحور، إلا أن هناك بالفعل أفضل وقت للسحور. 

أفضل وقت للسحور

وكانت دار الإفتاء أوضحت من قبل، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أفضل وقت للسحور في رمضان، مؤكدة إنه يكون قبل صلاة الفجر بما يقدر بنحو 25 دقيقة، وهي مقدار قراءة 50 آية من القرآن الكريم.

ودونت دار الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال: تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية».

أفضل وقت للسحور

وأوضحت دار الإفتاء، أن تناول السحور سنَّة يثاب المسلم عليها، إذ يحبذ للمسلم المحافظة على هذه السنة، وتناولها في أفضل وقت للسحور، بحسب ما ذكرته دار الإفتاء، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ» أخرجه أحمد في مسنده.

أفضل وقت للسحور

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور رامس صلاح الدين، استشاري التغذية العلاجية، لـ«هُن»، أن أفضل وقت للسحور، لا يكون قبل أذان الفجر مباشرة كما يعتقد البعض، وإنه يفضل ترك مساحة للهضم وتناول المياه باعتدال، حتى لا يصاب المرء بمشكلات صحية.