صحة
تطورات سريعة يمر بها الدكتور هاني الناظر، استشاري أمراض الجلدية، يوميًا، منذ إعلان إصابته بالسرطان، خاصة بعدما هاجمه واحد من أشرس أنواع سرطان الدم «ليمفومة بيركت»، بحسب ما أكده نجله، الدكتور محمد الناظر، قبل أنّ يصدم متابعيه خلال الساعات القليلة الماضية، بنقله للعناية المركزة.
لماذا نُقل الدكتور هاني الناظر للعناية المركزة؟
تدهور كبير في الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، بسبب انخفاض ضغط الدم مع آثار العلاج الكيماوي، كان السبب في دخول الدكتور هاني الناظر، العناية المركزة.
وخرج نجل هاني الناظر، الدكتور محمد الناظر، في مقطع فيديو يفسر سبب دخول والده العناية المركزة، قائلًا: «امبارح تعب جدًا وجاتله حرارة والضغط وطي مع قلة كرات الدم الحمراء والبيضاء والرعشة الكبيرة».
وواصل نجل الدكتور هاني الناظر: «مش قادر ياكل، بسبب مضاعفات العلاج الكيماوي اللي كان تقيل، دخلوه العناية المركزة الساعة 12 ومش عارفين نشوفه، خاصة أنّ الفترة ما بعد الكيماوي صعبة جدًا على الجسم وربنا يكرم ويقدر يعدي منها».
ومن جهتها، أوضحت الدكتورة علا خورشيد أستاذ ورئيس أقسام علاج أورام الدم بالمعهد القومي للأورام، لـ«هُن»، أنّ مرض ليمفومة بيركت، من أنواع سرطانات الدم الليمفاوية الشرسة، وعلى الرغم من أنّ الشفاء منه يكون تام، إلا أنّ العلاج الكيماوي شرسًا للغاية، ما يترك آثارًا كبيرة على كبار السن.
تطورات الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر
وكشف الدكتور محمد الناظر، خلال الساعات القليلة الماضية، تطورات الحالة الصحية لوالده، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلًا: «الدكتور هاني الناظر حالته الصحية تدهورت جدًا، ودخل الرعاية المركزة من شوية، محتاجين الدعاء جدًا».
معلومات عن مرض هاني الناظر
وليمفومة بيركت، وفقًا لموقع «WEpMED»، هو من أنواع السرطانات التي تؤثر على الخلايا الليمفاوية، وله عدة أعراض وهي:
– آلام البطن.
– انتفاخ البطن.
– الغثيان.
– القيء.
– الإصابة بالاستسقاء.
– الألم الموضعي كالصداع.
– شحوب الوجه.
– ارتفاع درجة الحرارة.
– نزيف تحت الجلد.
– آلام الرأس.