«صوتها بيصحيني».. قصة سيدة متوفاة أبكت سيرتها عزت العلايلي على الهواء

علاقة الفنان عزت العلايلي وزوجته سناء الحديدي، كانت شديدة الخصوصية، لم يكن يفضل ظهورها عبر وسائل الإعلام، إذ كانت تشبه غالبية النساء المصريات في أسلوب حياتها وكيفية إدارة منزلها ورعاية الأبناء وتربيتهم، ليعيشا معا سنوات من السعادة والمحبة والمودة، لدرجة أنه بكى خلال ظهوره التليفزيوني بعد رحيلها، من شدة حبه لها.

وبالتزامن ذكرى ميلاد، الفنان الراحل عزت العلايلي، نستعرض كواليس علاقته بالنص الحلو في حياته زوجته الراحلة، وكيف تحدث عنها، وعن إدارتها للمنزل، وحياته بعد رحيلها.

حياة عزت العلايلي الأسرية

تحدث الفنان عزت العلايلي، عن كواليس من حياته الأسرية، مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، خلال حلوله عليها ضيفا في إحدى حلقات برنامجها «صاحبة السعادة» على قناة «dmc»، إذ بدأ بالحديث عن أحفاده، ثم انتقل لوصف حياته بعد وفاة زوجته بعد سؤال عنها، قائلًا: «برجع طفل صغير، الأحفاد أحلى حاجة في الدنيا، مريم بنت محمود حلاوة الدنيا كلها، محققة سياسية وبتعمل أبحاث في باريس، وبتبسط بيها، وفخور بإنجازاتها، حفيدي عادل الدنيا كلها وما عليها ده حبيبي، لما بشوفه بفرح، هما سبب الحالة الجميلة اللي أنا فيها».

بصحى على صوتها وبنام عليه رغم وفاتها

«أنا أب حازم ومراتي سناء كنا متفاهمين جدا وبنعرف نتعامل مع الولاد إزاي، هي صاحبة فضل كبير جدا الله يرحمها، ماجيش فيها حاجة أبدا»، عبارة بدأ من خلالها عزت العلايلي، الحديث عن كواليس علاقته بزوجته الراحلة، وعن كيفية إدارتها للمنزل، لكنه لم يستطع تمالك أعصابه وأجهش في البكاء، قائلًا: «مكنتش متخيل إن دي حاجة تحصل وتسيبني وتمشي، ساعات أدوخ وأنا لوحدي في البيت ومش معايا حد، بسمع صوتها ساعات وأوقات أقوم من النوم على صوتها، ربنا يرحمها قطعت بيا وعطتني كتير جدا، مقدرش أوفيها حقها، أنا من غيرها ولا حاجة، بتعرف تخطط وعارفة إمتى أكون عصبي وفرحان وزعلان ومنظمة أكلي».

تطرقت إسعاد يونس، للحديث عن الحياة داخل بيت العلايلي، وكواليس علاقته بزوجته، قائلةً: «كل اللي يعرفهم ودخل بيتهم، يعرف إن مراته السيدة المنظمة لحياة زوجها وولاده».

زوجتي بتنام بدري ومبتحبش الظهور في الإعلام

في لقاء تليفزيوني، تحدث عزت العلايلي خلال حلوله ضيفا على الإعلامية والفنانة صفاء أبو السعود، أيضا عن زوجته وسبب عدم ظهورها في الإعلام وأمام الشاشات وعن روتينها اليومي، قائلًا: «معترض تماما إن حد من عيلتي يمتهن مهنة التمثيل، السيدة اللي أنا متجوزها بتحب تنام بدري جدا، مبتحبش تظهر في الإعلام ولا تعمل برامج من تلقاء نفسها، إنما هي بتجامل أصدقائي وبتروح مناسبات، مراتي تسهر في فرح لغاية 5 الصبح تفضل نايمة شهرين، تلاقي نظامها اتلخبط، أنا محبش مراتي ولا بنتي يظهروا، حياتهم الخاصة ليهم».