علاقات و مجتمع
على مدار حياتها ظلت إيثر كروفورد، تعمل لصالح شركة «تويتر»، حتى أصبحت من أبرز العاملين بها، وبمرور السنوات قادها التفاني إلى أن أصبحت مديرة إدارة المنتجات بالشركة، حتى أنها قادت إطلاق خدمة علامة التوثيق الزرقاء المدفوعة الثمن، في بداية عهد مالك «تويتر» إيلون ماسك، ولعملها الدؤوب كانت تصل إلى أنها تنام في المكتب، إلى أن تفاجأت بحادثة صادمة من نوعها، حيث تخلت الإدارة عنها، بحجة أنها «الموظفة المتفانية».
«تويتر» تتخلى عن الموظفة المتفانية
وفقًا لموقع «سكاي نيوز العربية»، شهد «تويتر» موجة تسريح جديدة، شملت الموظفة التي وصفت بـ«المتفانية»، لكونها تعمل كثيرًا لدرجة النوم في المكتب، وبحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن تويتر أعلنت في وقت سابق، أنه تم فصل 200 موظف يشكلون نحو 10% من قوتها العاملة المتبقية، وشمل الطرد «كروفورد»، كما استهدفت الموجة الجديدة من التسريحات مسؤولي المنتجات وخبراء البيانات والمهندسين.
رد فعل الموظفة
لم تغير «كروفورد»، وظيفتها على موقع تويتر، لكنها غردت بكلام يشير إلى أنها رفدت، وكتبت أن أسوأ شيء حدث لها،موضحة أنها تعمل على تطوير الموقع، وأن تفاؤلها وعملها الجاد كانا خطأ، كما كان تغريدها الأخير: «إذا كنت لا تستطيع تحمل الانغماس في الأماكن العامة، فتأكد من تجنب المخاطرة والابتعاد عن جميع الأدوار القيادية، لا تبني أو تعطل أي شيء، ابق صغيرًا وغير مرئيًا، والأهم من ذلك كله، كن صامتًا وخائفًا مما يعتقده الآخرين».
سبب صورتها وهي نائمة
كانت صورة قد التقطت للموظفة المتفانية، تظهرها نائمة على أرضية مكتب تويتر، في أواخر 2022، بسبب تراكم العمل وكثرته عليها، وكانت قد علقت عليها: «عندما يعمل فريق العمل على مدار الساعة لإنجاز المهام في المواعيد المحددة، فإنك تنام أحيانا في مكان عملك».
فصل الموظفة عن العمل
انتشرت الأقاويل أيضًا، أن عملية التسريح شملت غالبية أعضاء فريق «كروفورد»، وأن ذلك بعد أن تولت قيادة مشروعات عديدة، ومنها مشروع منصة المدفوعات المرتقب في الموقع، وأن تسريحها ومعظم فريقها، ربما يشير إلى أن ماسك، يريد إدخال نظام جديد في «تويتر»، لكنها علقت بتغريدة أوضحت كثير من التفاصيل.
كتب الموظفة المتفانية المفصولة: «غالبًا ما تكون الشراكة مع المؤسسين في الأيام الأولى حول كونك مجلس صوت موثوق به، هناك كثير من الأشياء التي تظهر، جمع التبرعات والتوظيف وإطلاق المنتجات والمحاور والمزيد، هدفي هو أن أكون شخصًا يشعر بالراحة عند تناول مشكلة شائكة، وعندما تدرك أن هناك حاجة إلى شخص كبير للتعامل مع موقف ما، ثم تدرك أنك أنت الشخص الكبير».
