ماما
بعد الولادة تعاني الكثير من الأمهات من مشاكل في الرضاعة الطبيعية، أبرزها عدم حصول الرضيع على اللبن الكافي من الأم، مما يؤثر على صحة الطفل، إذ أن حليب الأم هو المصدر الأساسي للغذاء الذي يستمد منه الطفل الطاقة، كما أنه آمن على الصحة ويقوي مناعتهم ويحميهم من الأمراض، لكن هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي لضعف إدرار الحليب لدى بعض النساء، وهو الأمر الذي يحدث عائقا في حصول الرضيع على الغذاء المناسب.
ويُقدم «هُن» خلال السطور التالية، كل ما تريد معرفته عن الرضاعة الطبيعية، ومدى مساهتمتها في صحة الأم، وما هي أسباب ضعف الإدرار عند بعض النساء، وفق وزارة الصحة والسكان المصرية، عبر موقعها الرسمي، كالتالي:
ما مدى مساهمة الرضاعة الطبيعية في صحة الأم؟
– تساعد الرضاعة الطبيعية بعد الولادة على تقليص الرحم والحد من النزيف.
– تقوي الرضاعة الطبيعية العلاقة بين الأم والطفل الرضيع.
– تساعد الرضاعة الطبيعية على الاستفادة من الأنسجة الدهنية، وبالتالي العودة إلى وزن ما قبل الحمل.
– توفر الرضاعة الطبيعية الحماية، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض في المستقبل.
عدد مرات رضاعة الطفل يوميا
حددت وزارة الصحة والسكان المصرية، عدد المرات التي يجب على الطفل الرضيع رضاعتها في اليوم، كالتالي:
– في الأيام الأولى بعد الولادة، وفي خلال الأسابيع الأولى، فإن الطفل الرضيع يرضع في كثير من الأحيان نحو 8 إلى12 مرة في اليوم ولفترة متواصلة.
– مع نمو الطفل الرضيع، والبدء في تناول المواد الصلبة (في سن ستة أشهر)، سيكون هناك إنخفاضا تدريجيا في وتيرة الرضاعة الطبيعية.
كيف تعرف الأم على أن رضيعها يحصل على الكمية الكافية من الحليب؟
وأشارت وزارة الصحة والسكان، أيضا عن كيفية معرفة الأم بأن رضيعها يحصل على الكمية الكافية من الحليب، كالتالي:
– حسب كمية البول والبراز للطفل الرضيع، في الستة أسابيع الأولى بعد الولادة يمكن أن يكون 3-4 مرات من البراز الرخو، أصفر، و5 لـ6 حفاضات من البول في اليوم.
– الطفل الرضيع هادىء مع نهاية الرضاعة الطبيعية.
– الطفل الرضيع يزداد في الوزن ويعود للوزن عند الولادة في غضون 10-14 يوما.
أسباب ضعف الإدرار لدى بعض النساء
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف إدرار الحليب لدى بعض النساء، والتي حددتها الصحة كالتالي:
– التأخير في الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، خاصة بسبب دخول الطفل للحضانة.
– إذا كانت الأم حالتها الصحية لا تسمح بالرضاعة بعد الولادة مباشرةً بسبب سوء حالتها الصحية.
– إذا كانت الأم مريضة بسبب مشاكل مثل التهاب الضرع، أو احتباس أنسجة المشيمة، أو فقدان الدم بشكل كبير بعد ولادة الطفل.
– التغذية المجدولة أو في الوقت المناسب، بدلا من إطعام الطفل عند الطلب.
– تناول الأم لحبوب منع الحمل، والتي تحتوي على هرمون الإستروجين عن طريق الفم.
– العادات السلبية للأم مثل التدخين، الذي يؤثر بالسلب على تغذية الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية.
أسباب تؤثر على الرضاعة الطبيعية
وحدد الدكتور محمد منصور، استشاري النساء والتوليد لـ«هُن»، الأسباب التي تؤثر على الرضاعة الطبيعية، قائلًا «يمكن أن ينخفض إمداد حليب الثدي، ويؤثر على الرضاعة الطبيعية، بسبب معاناة الأم من المشاكل الطبية مثل متلازمة تكييس المبايض، والمعاناة من قصور الغدة الدرقية، ومرض السكري الذي يمكن أن تُصاب به خلال فترة الحمل، أو تناول بعض الأدوية».