ماما
لحظات قاسية ومؤثرة عاشها آلاف المواطنين داخل الأراضي السورية والتركية، بعد الآثار التي خلدها الزلزال، وفي الفترة الأخيرة تم حدوث الكثير من الظواهر الكونية إثر الزلزال، والذي تساءل عن ماهيتها الكثير من الأطفال، والإجابة عن سؤال ما هو الزلزال، لم تعرف معظم الأمهات كيف تشرح لأطفالها، وتعرفهم ما هي هذه الظواهر، وكيف يدافعوا عن أنفسهم، لذلك نقدم لكم من خلال «هُن» كيف تشرحين لأطفالك عن الزلزال، وكيفية الدفاع عن أنفسهم في هذه الحالة.
كيف نشرح لأطفالنا عن الزلزال
وفي إطار هذا، قدمت إيناس علي، أخصائية الدعم النفسي والإرشاد الأسري، لـ«هُن»، روشتة لتعريف طفلك ما هو الزلزال، بالإضافة إلى تأمينه من المخاطر، وهي كالتالي:
– لا تخافي أن تعلمي ابنك، ما هو الزلزال، إذ أن الزلازل مخيفة للأشخاص في أي عمر، لكن معرفة ما هي الظاهرة تدفع الطفل لمعرفة كيف يدافع عن نفسه.
– اشرحي له بصورة مبسطة أن الزلزال ظاهرة كونية، ويجرى معالجتها، وإنها لا تحدث في الكثير من الأوقات.
– قد تترددين في الحديث عن شيء مخيف مثل الزلزال، خاصةً مع الصغار، ولكن إجراء هذه المحادثات أمر مهم ولا يؤثر على نفسيتهم، بالعكس فذلك يشعرهم أنهم مهمين وجزء من أحداث الكون.
– تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 أو 5 سنوات الجغرافيا، والزلازل طبيعية، يخلق بداخلهم معرفة للظواهر الكونية.
– مشاركة أطفالك المخاوف والقلق من الزلزال، هو وسيلة للمساعدة في التحقق من صحة مشاعرهم، ومعرفتهم كل العالم من حولهم.
تعليم الطفل التصرف أثناء الزلزال
– علمي الطفل كيفية الهدوء وتجنب إثارة الزعر والخوف أثناء الزلزال.
– شجعيهم أن يكونوا جزءًا من عملية اختيار مكان آمن، ليتذكروا أنهم بحاجة للوصول إلى تلك البقعة أثناء وقوع زلزال فعلي.
– علمي الأشقاء الأكبر سنًا أن يكونوا مسؤولين عن إغلاق صمام الغاز وحماية المنزل للأضرار.
تعليمات أثناء الزلزال
– تحسبًا من الزلزال يجب أن تخلي غرف الأطفال من أي أشياء تؤول إلى السقوط، مثل اللوحات الفنية، لأنها تشكل خطرًا على طفلك.
– البقاء في مناطق مفتوحة بعيدًا عن الجدران والبنايات وأعمدة الكهرباء والإنارة.
– الابتعاد عن المباني التي بها خطوط الغاز والوقود وأسلاك الكهرباء.
– الابتعاد عن الأشياء غير المثبتة كالخزائن والأرفف والنوافذ.
– عدم الركض نحو الأدراج أو الأبواب أثناء الزلزال
– يمكن للشخص النزول على اليدين والركبتين إذ تساعد هذه الوضعية والتي تحمي من السقوط.
