معلومات عن «الشيماء» الأولى على «ثانوية فلسطين».. الاحتلال سلب حلم حياتها

لم يهدم الاحتلال الإسرائيلي المنازل والمستشفيات فقط، بل استطاع قتل آلاف من أحلام شباب فلسطين، ففي شهر يوليو الماضي، حصلت الطالبة بالصف الثالث الثانوي، الشيماء أكرم صيدم، على مجموع بنسبة 99.6% بالثانوية العامة، لتحقق حلمها وتحصل على المركز الأول على مستوى فلسطين، وتدخلت الفرحة على قلوب عائلتها، إلا أنّ الاحتلال لم يعطها فرصة الدراسة الجامعية، إذ قصف منزلها، واستُشهدت رفقة عدد من أفراد أسرتها.

قصف منزل أسرة «الشيماء» 

منذ عدة أشهر، شاركت الشيماء أكرم صيدم، منشورًا عن فرحتها بنجاحها في المرحلة الثانوية، عبر حسابها على «فيس بوك»، إذ كتبت: «لم يكن الأمر سهلاً.. لكني فعلتها»، وتواصلت حينها عدد كبير من وسائل الإعلام، معها لتوثيق لحظات الفرح بمنزلها مع عائلتها، وقدمت عددًا من النصائح والخطط المستقبلية لمن هم في الثانوية العامة، كما قررت الالتحاق بقسم اللغة الإنجليزية بالجامعة.

واستطاعت «الشيماء» الالتحاق بالجامعة الإسلامية، واختارت دراسة اللغة الإنجليزية، وشعرت بالسعادة كونها صعدت أول سلم على طريق مستقبلها الذي تحلم به طوال الوقت، إلا أنّ قوات الاحتلال لم تعط الشابة الفلسطينية الحق في تحقيق أحلامها والاستمتاع بالحياة الجامعية، وبغاراته المستمرة دمّر منزل الشهيدة، وترك أفراد عائلتها بين ركام الأنقاض.

من هي الأولى على الثانوية العامة في غزة؟

– اسمها الشيماء أكرم صيدم.

– هي الأولى على فلسطين في توجيهي 2023 بمعدل 99.6%.

– حلمت الشيماء طوال عمرها بالحصول على مجموع كبير.

– احتفت بها العائلة وقت النجاح، لكنها لم تصمد طويلا، وجرى قتلها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

– كتبت الشيماء عند نجاحها: لم يكن الأمر سهلاً.. لكني فعلتها.

– كانت تحلم بدراسة اللغة الإنجليزية.

– تحدث عن سبب تفوقها بأن تتجنب التوتر والقلق والحصول على قسط كافٍ من النوم، لكنها لم تستطع تكملة مشوارها، واحتل الخوف والقلق والاستشهاد بيتها.

– كانت تحلم بدراسة اللغة الإنجليزية.

– التحقت الطالبة المتفوقة بالجامعة الإسلامية لدراسة اللغة الإنجليزية، ولكنها لم تكمل دراستها.

– قبل أيام قليلة من استشهادها، كتبت الشيماء عبر صفحتها على فيسبوك تدعم غزة، وتدعي لنصرة أهلها.

الاحتلال يقضي على أحلام أطفال غزة

وقضى الاحتلال الإسرائيلي، على أحلام مئات من الأطفال والشباب، وتركهم بلا مأوى، وسلب منها الحق في الحياة، وبحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أكثر من 40% من الشهداء أطفالًا، وما زال المئات منهم تحت الأنقاض، واستشهد آلاف من النساء وكبار السن، ودمر الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات والأماكن الآمنة التي حاول الكثير من الفلسطينيين اللجوء إليها بعد سقوط منازلهم بصواريخ الاحتلال.