ماما
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ وعلامات الإصابة وكيفية الوقاية؟ ربما هذه الاسئلة تدور في أذهان العديد من الأمهات حال ملاحظة ابتعاد أطفالهن عن التجمعات، أو تفضيلهن للوحدة، أو حتى إنغماسهن مع أفلام الكارتون وتركهن للواقع، لتبدأ العديد منهن بالسؤال حول صحة أطفالهن، وهل الأمر له أبعاد نفسية، أم يعود للإصابة بالتوحد؟.
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ وعلامات الإصابة وكيفية الوقاية
هناك بعض العلامات أو السلوكيات بطفلك قد تشير لإصابته بالتوحد التي تحتاج لزياردة مختص بشكل ضروري، فلا يوجد سبب واحد معروف للإصابة باضطراب التوحد، لكن بحسب ما ذكره موقع «mayoclinic» قد يلعب التكوين الوراثي والبيئة دورًا.
ولكن يبقى البحث دائمًا عن علامات الإصابة بالتوحد التي تتطلب اللجوء لمختص.
كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟ وعلامات الإصابة
بحسب ما ذكره موقع «webmd» فإن أعراض التوحد عند أغلب الأطفال، تظهر عادًة في سن الرضاعة، بينما قد يولد أطفال آخرون بصورة طبيعية، لكن فجأة يُصبحون منغلقين على أنفسهم، أو عدائيين، وربما يفقدون المهارات اللغوية لديهم ما يشير لإصابتهم بالتوحد، وهناك عادًة عدة أعراض تعد من علامات الإصابة به.
بالرغم من أن كل طفل يُعاني من أعراض مرض التوحد، ويُظهر طباعًا وأنماطًا خاصة به، إلا أن الأعراض الآتية هي الأكثر شيوعًا لهذا النوع من الاضطراب:
1. اضطرابات في المهارات الاجتماعية
يعد ظهور اضطرابات في المهارات الاجتماعية، والتي تظهر في عدة أشكال من أعراض التوحد، على النحو التالي:
لا يستجيب لمناداة اسمه.
لا يُكثر من الاتصال البصريّ المباشر.
يبدو أنه لا يسمع محدّثه.
يُرفض العناق.
يبدو أنه لا يُدرك مشاعر وأحاسيس الآخرين.
يبدو أنه يُحب أن يلعب لوحده، ويتوقع في عالمه الشخص الخاص به.
2. مشاكل في المهارات اللغوية
قد تظهر مشاكل في المهارات اللغوية، على مصاب التوحد بالشكل التالي:
يبدأ الكلام في سن متأخر مقارنة بالأطفال الآخرين.
يفقد القدرة على قول كلمات أو جمل معينة كان يعرفها في السابق.
يعتمد على الاتصال البصري حينما يريد شيئًا معين.
يتحدث بصوت غريب أو بنبرات وإيقاعات مختلفة، أو يتكلم باستعمال صوت غنائي، أو بصوت يشبه صوت الإنسان الآلي.
لا يستطيع المبادرة إلى محادثة أو الاستمرار في محادثة قائمة.
قد يكرر كلمات، أو عبارات، أو مصطلحات لكنه لا يعرف كيفية استعمالها.
3. مشاكل سلوكية
ومن المشاكل السلوكية التي تشير لإصابة طفلك بالتوحد:
تنفيذ حركات متكررة، مثل: الهزاز، أو الدوران في دوائر، أو التلويح باليدين.
تنمية عادات وطقوسًا يُكررها دائمًا.
يفقد السكينة عند حدوث أي تغير، حتى التغيير الأبسط
يُصاب بالذهول والانبهار من أصغر الأمور.
يصبح شديد الحساسية بشكل مبالغ فيه للضوء، أو للصوت، أو للمس.
يعاني الأطفال من صغار السن من صعوبات عندما يُطلب منهم مشاركة تجاربهم مع الآخرين.
الوقاية من مرض التوحد
ربما لا يوجد أي طريقة معروفة للوقاية من مرض التوحد، إلا ان يُنصح عادًة بالتشخيص المبكر، بما يفيد في تحسين سلوك الشخص المصاب بالتوحد.
العلاجات البديلة
قد يلجأ العديد من الأهالي إلى الحلول التي يقدمها الطب البديل (Alternative medicine)، مثال العلاجات الإبداعية المستحدثة، واتباع أنظمة غذائية خاصة بهم.