أحمد الخطيب: زيارة محمد منير للسودان تعكس القوة الناعمة لمصر.. ويجب دراستها
أكد أحمد الخطيب رئيس تحرير جريدة «الوطن»، أنّ زيارة الفنان محمد منير إلى السودان يجب أن تدرس اجتماعيا وسياسيا وفنيا، ويجب أن يُنظر إليها نظرة زيارة مطرب كبير لدولة شقيقة وحبيبة، مشيرًا إلى أنه من محافظة أسوان ويعرف كيف ينظر المصريون والسوادنيون إلى بعضهم البعض: «نحن والسودان شعب واحد وأمة واحدة وعرق واحد ودين واحد ولهجة واحدة وثقافة واحدة، حتى الموسيقى، منير لم يذهب إلى السودان مطربا كبيرا فقط، لكنه على درجة أم كلثوم في السودان».
الخطيب: استقبال محمد منير في السودان كان ملكيا بامتياز
وأضاف «الخطيب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، على قناة «صدى البلد»: «ذكرتني زيارته بزيارات السيدة أم كلثوم عندما كانت تذهب إلى البلاد العربية، الاستقبال في السودان كان ملكيا بامتياز يليق بجلال هذا الملك محمد منير، وأنا أقف بشدة أمام هذه الزيارة فهي ليست فنية فقط، لكنها أكبر من قوة ناعمة وأكبر من مطرب كبير يذهب إلى دولة شقيقة، هذه الزيارة ليست عادية».
وتابع رئيس تحرير جريدة «الوطن»، أن الشعب السوداني عريق ويحب الموسيقى ويعشق مصر، كما أن محمد منير قال إنه مصري سوداني، وهو مثقف كبير وليس مطربا أو مغنيا عاديا، ويقف جنبا إلى جنب مع الزعيم عادل إمام والأسطورة عادل إمام بجانب أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش.
الخطيب: مصر حاضرة في قلب السودان
وأشار إلى أن «منير» تم استقباله في السودان استقبال الملوك وجميع الأطياف كانت في استقباله، مثل أعضاء مجلس السيادة وحزب الأمة القومي وهيئة شؤون الأنصار وبعثات دبلوماسية وممثل الكنيسة القبطية والصحفيون والإعلاميون وطرق الصوفية وأهل الفن والرياضة، مشددًا على أن مصر حاضرة في قلب السودان، كما أن السودان حاضرة في قلب مصر.
وواصل: «أنظر إلى زيارة منير على أنها زيارة ذات مغزى، الشعب السوداني يتوق إلى الفن المصري وعظمته في شخص محمد منير، الذي وقف أمام الجميع وقال لهم بشكل واضح إن السودان جزء منه، وقالوا له إنه فنان وادي النيل، هو مصري في قلب السودان وسوداني في قلب مصر»، مشددًا على أن القوة الناعمة المصرية بخير حاضرة حضور الشمس، ولن تغيب طالما كانت مصر ولادة، فهناك محمد منير وعمرو دياب وعادل إمام ومجدي يعقوب وأنغام ومحمد صلاح، ولا يستطيع أحد في الدنيا أن يتحدث عن هذه القوى الناعمة إلا بجلال ووقار.