بدأت وزارة الثقافة ممثلة في قطاع الفنون التشكيلية، في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحرك بشأن ما تم نشره وتداوله عن العثور على صندوق من مقتنيات أمير الشعراء أحمد شوقي، لردها إلى متحف أحمد شوقي حال التحقق من أصالة هذه المتعلقات.
وقال الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في تصريحات لـ«الوطن» إنه بعد ورود أخبار إلى القطاع بشأن العثور على صندوق من مقتنيات أمير الشعراء أحمد شوقي، اتخذنا الإجراءات اللازمة وبدأ القطاع في التحرك للتواصل مع الأسرة التي يوجد لديها الصندوق من أجل تسلمه والتحقق من أصالة هذه المتعلقات، قبل إدراجها ضمن محتويات المتحف.
متحف أحمد شوقي
متحف أمير الشعراء أحمد شوقي «كرمة ابن هانئ» يقع في الجيزة، ويعد من أهم متاحف الأدباء في العالم العربي، بما يحمله من قيمة أدبية رفيعة؛ وهو الفيلا التي عاش الشاعر الراحل فيها وتم ضم المتحف إلى وزارة الثقافة.
وأصدر الرئيس السادات عام 1972 قرار بتحويل الفيلا إلى متحف يحمل اسم أمير الشعراء أحمد شوقي وتم افتتاحه في 17 يونيو 1977 ثم افتتح ثانية بعد تطويره وتجديده واستحداث مركز ثقافي (مركز كرمة ابن هانئ الثقافي) عام 1996.
مقتنيات متحف أحمد شوقي
يتكون من (11 غرفة في طابقين) ويطل المتحف على كورنيش النيل في الجيزة، ومساحته 1433مترا مربعا، ويضم مجموعة مقتنيات تقدر بنحو 1153 قطعة تجمع بين الأثاث واللوحات والتحف والصور بالإضافة إلى النياشين وملابس التشريفة الخاصة بأمير الشعراء وكذلك بعض الهدايا والوثائق التي قدمت إليه بمناسبة تتويجه أميراً للشعراء.
ويوجد في حديقة المتحف تمثال كبير للشاعر من البرونز قام بنحته الفنان المصري جمال السجيني، وتمت ازاحة الستار عنه في الذكرى الخمسين لوفاة الشاعر الكبير.