بعد 4 أشهر من انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية، أدخلت القوات المسلحة الروسية سلاحا جديدا لها يسمى «غواصة يوم القيامة» واسمها الأصلي «بيلجورود» والتي لديها قدرات على تنفيذ موجات قوية للغاية تؤثر على البحار وعلى الاتصال، ووصفها معهد البحرية الأميركية بأنها هي أكبر سفينة بنيت خلال 30 سنة ويصل طولها إلى 182 مترا.
غواصة يوم القيامة بها مفاعلان نوويان
الغواصة التي يلقي اسمها الرعب في القلوب قادرة على محو مدينة كاملة من الوجود وجعلها غير صالحة للحياة تماما، وتمتلك 6 طوربيدات نووية من نوع بوسايدون، وهي أحد أهم أنواع الصواريخ النووية، وتستطيع الغواصة إنتاج موجات تسونامي اصطناعية طولها 500 متر بجانب حمل أسلحة نووية تزن 100 ميجا طن، بجانب احتواء السفينة على مفاعلان نوويان يزودان الغواصة بالطاقة.
أين اختفت غواصة يوم القيامة؟
واختفت غواصة يوم القيامة النووية من مقرها في قاعدتها الرئيسية في القطب الشمالي بحسب وسائل إعلام إيطالية نهاية الأسبوع الماضي، ولم يهدأ الناتو بعد انتشار هذه التقارير كالهشيم في النار، إذ خرج ممثلون عن حلف الأطلسي (الناتو) يشير إلى هناك يقظة في الحلف لمراقبة التحركات النووية الروسية خاصة بعد تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام أسلحة الدمار الشامل الروسية إذا تعلق الأمر بتهديد وجودي لبلاده.
Video of the Russian navy belgorod submarine which just sailed for the first time. #submarine #navy@CovertShores pic.twitter.com/wZDa870UJi
— K-560 (@K560s) June 26, 2021
روسيا ترد بغواصة يوم القيامة
التهديدات الروسية باستخدام النووي جاءت في ظل تسليح مستمر ودعم مالي من الاتحاد الأوروبي وصل إلى 10 مليار يورو بجانب خطة أمريكية لدعم أوكرانيا بـ 40 مليار دولار أمريكي، وتعمل روسيا على زيادة موجة تخويف الغرب من خلال غواصتها القادرة على البقاء 120 يوم تحت الماء، بجانب القدرة على السفر تحت الماء لمسافة تصل إلى 9650 كيلو متر، وكذا رأس حربي نووي مثبت في مقدمة المركب بقوة 2 ميجا طن (130 ضعف حجم القنبلة النووية المقذوفة على هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية).