قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ردود فعل أولياء الأمور حول المؤتمر الصحفي للوزير الدكتور رضا حجازيحول استعدادات العام الدراسي الجديد، تتعلق جميعها بالمقترح المقدم لمشروع القانون الخاص بإعادة السنة للطلاب الراغبين في زيادة درجاتهم، لافتًا أن الوزارة ترغب في الابتعاد عن مصطلح «التحسين»، لأنه قديم وخطة التطوير ليس بها أي خطوة للخلف، فهي مستمرة وستستكمل بشكل كامل لكل المراحل بحلول عام 2027.
فرصة لإعادة السنة الدراسية كاملة
وأضاف «زلطة»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على شاشة «DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، اليوم الخميس، أن الفكرة في المقترح المقدم بأن الطالب الذي حصل على درجات غير ملائمة لقدراته أو حدث له ظرف ما، سيكون أمامه فرصة لإعادة العام الدراسي كاملة، ما سيحقق بذلك مبدأ تكافؤ الفرص، متابعا: «لو الطالب عاد السنة وجاب درجات أقل، مش هيتم اختيار الدرجات الجديدة، ولكن هيتم اعتماد القديمة».
وأشار إلى أن هذا حتى الآن مجرد مقترح، وسيتم تفصيله ومناقشته بشكل كامل ووضع الأطر المناسبة له، متابعًا: «الدكتور رضا حجازي سيحاول وضع كافة التفاصيل بشكل كامل، وعرضه على مجلس الوزراء، وفي حال إقراره سيعرض على مجلس النواب».
تفاصيل المشروعات البحثية
وأوضح أن المشروعات البحثية هي الفكرة المطروحة المستحدثة للعام الدراسي الجديد، وتهدف لتنمية قدرات الطلاب، وتوسيع مدراكه للتعامل مع البحث بعيدًا عن المواد الدراسية التقليدية، ليتواكب من المجتمع المتطور عالميا.
وتابع: «كل مجموعة من الطلاب المشاركين في البحث، من 3 لـ 5 طلاب، سيتم تقييم أدائهم وسؤالهم عن المشروع البحثي من قبل المعلم رائد الفصل، الموضوع مش مجرد ورقة هتتسلم للمعلم أو المدرس».
وواصل: «سيكون هناك مسابقة على أفضل المشروعات البحثية وتكريم الطلاب وتبني قدراتهم ومواهبهم، وهناك موضوعات ستكون مطروحة مثل تحديات التغيرات المناخية والمشروعات القومية والزيادة السكانية، وسيتم تكريمهم وتحفيزهم ورعايتهم خلال السنوات المقبلة.