تراجعت مبيعات السيارات في مصر خلال الفترة الأخيرة، نتيجة الأزمات التي يمر بها العالم من ارتفاع معدلات التضخم الذي أدى إلى ارتفاع أسعار السلع بما فيها السيارات، بالإضافة إلى أزمة نقص الرقائق وسلاسل التوريد التي أثرت على واردات السيارات مما أدى إلى عدم توافرها بالأسواق.
السوق تمر بحالة من الركود
وقال منتصر زيتون عضو مجلس إدارة شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنّ سوق السيارات في مصر تمر بحالة من الهدوء في بيع وشراء السيارات، نتيجة حالة الركود التي تشهدها جميع السلع على مستوى العالم، بما فيها السيارات التي زادت أسعارها عالميًا بأكثر من 40%.
وأضاف «زيتون» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ارتفاع أسعار السيارات عالميًا تسبب في انعدام القوة الشرائية في السوق، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن يتم تنظيم استيراد السيارات من دول الخليج بالعملة الخاصة بها، دون اللجوء إلى الاستيراد بالدولار أو اليورو، وبالتالي يكون هناك نشاطًا في السوق.
وسجلت أوروبا أقل عدد من سيارات الركاب الجديدة في شهر يونيو الجاري للمرة الأولى منذ عام 1996، بنحو 1.06 مليون سيارة، حيث شهدت بعض شركات صناعة السيارات انخفاضًا في المبيعات بنحو 50%، حسبما أظهرت بيانات صادرة عن اتحاد السيارات في أوروبا.
تراجع التسجيلات الجديدة لشركة «فولفو»
ومن بين العلامات التجارية الأصغر، تراجعت التسجيلات الجديدة لشركة «فولفو» بنسبة 47.9% في يونيو و28.5% خلال النصف الأول من العام، في حين شهدت مجموعة Jaguar Land Group انخفاضًا أقل في يونيو عند 13.2%، لكنها كانت الأكثر حدة هذا العام حتى الآن عند 34.7%.