تحدث المؤرخ محمد شوقي، عن حياة الشحرورة صباح في حلقة خاصة من برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، مع هبة الأباصيري وإيمان عزالدين.
قال المؤرخ محمد شوقي، إنّ: آخر فيلم جمع صباح وفريد الأطرش كان ازاي أنساك، فجمعتهم ثلاثة أفلام من أجمل أفلام السينما المصرية هي بلبل افندي ولحن حبي وإزاي أنساك.
كشف شوقي تفاصيل عن علاقة الأطرش وصباح، وقال: «طبعًا فريد الأطرش أول ما شاف صباح، قال لها إنتي ماتنفعيش، انتي صوتك صغير جدا وما تنفعيش تغني، فحلفت له وقالت هيجي يوم وهأغني وانت اللي هتطلبني في فيلم من انتاجك وفعلاً بعد كام سنة حصل اللي قالت عليه، وطالبها الأطرش في فيلم من إنتاجه ولأول مرة فريد الأطرش يتكتب اسمه مع حد، كتبوا الاتنين مع بعض».
كما كشف شوقي أن الشحرورة دخلت في مجال الإنتاج، فأنتجت بعض الأعمال الغنائية وليست أفلام، ولكنها لم تكن منتجة شاطرة لأنها قالت «أنا كفاية عليا التمثيل والغناء».
تابع: «الفنانة صباح كانت بتعتز بنفسها، وهي كانت بارة جدًا بأهلها على الرغم أن بعضا من أزواجها كانوا بيشترطوا عليها يا إحنا يا أهلك وكانت تختار أهلها»، وأضاف: «صباح كان معروف عنها حبها للخير في أي مناسبة».
استكمل: «صباح شهرتها كانت واسعة ولم تقصر في تلبية أي من الحفلات، في العالم العربي لما كان حد بيطلب صباح بتروح على طول وده يفسر حب الناس».
تطرق الحديث عن أغنية «سلموا لي على مصر»، وقال المؤرخ محمد شوقي: «هذه الأغنية أبكت المصريين كل واحد كان بيحب مصر في الوطن العربي، أي حد في الغربة يسمعها يبكي».
عن الصدمات في حياة صباح، قال: «أهم صدمة أو أكبر صدمة في حياتها لما زوجها الموسيقار أنور منسي بعد الطلاق أخذ ابنتها هويدا منها، وهي قالت إنها كانت بتبكي قدام القاضي وتقعد على الرصيف وتركت حياتها من أجل بنتها، وكانت مستعدة إنها تعتزل الفن في سبيل إنها تسترد ابنتها».