«لعب العيال هو السبب، كانو بيلعبوا وحد منهم عور التاني، ولما جينا ندخل عشان نصلح، غلطوا، فكان لازم نرد والموضوع قلب بخناقة»، هكذا جاءت أقوال أحد المتهمين بإصابة 4 أشخاص بجروح قطعية بواسطة سلاح بالخليفة، بمحافظة القاهرة، أمام جهات التحقيق التي أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بإرسال سلاح الجريمة إلى الطب الشرعى للمعاينة وسرعة إجراء التحريات بالواقعة.
وقال المتهم الآخر في اعترافاته: «إحنا جيران أصلا بس الموضوع قلب خناقة، لأنهم بدأوا يغلطوا الأول، والسلاح اللي معانا ده كنا بنحمي بيه نفسنا».
تفاصيل الواقعة
وتم اكتشاف الواقعة بعدما تبلغ لقسم شرطة الخليفة بالقاهرة من إحدى المستشفيات بإستقبالها 4 أشخاص مصابين بجروح قطعية بالجسم وبسؤالهم اتهموا جيرانهم بارتكاب الواقعة.
بالفحص والتحريات تبين ان وراء ارتكاب الواقعة شخصين قامو بالإعتداء عليهم بالضرب بسبب خلافات حول الجيرة «لهو الأطفال» وأثناء المعاتبة تطور الأمر لمشاجرة.
عقب تقنين الاجراءات تم ضبط المتهمين وبحوزتهما فرد خرطوش وعدد من الطلقات لذات العيار وبمواجهته اقر بارتكاب الواقعة وتحرر محضر بها وتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم.
العقوبة المتوقعة للممتهمين
من جانبه، عقب المحامي أشرف ناجي على جريمة الإصابة العمد، بأن قانون العقوبات نص على أن «كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نتج عنه قطع أو انفصال عضو فقد منفعته، أو كف البصر أو نشأ عنه عاهة مستديمة يعاقب بالسجن من 3 إلى 5 سنين، أما إذا كان الضرب أو الجرح صادرة عن سبق إصرار أو ترصد أو تربص، فيحكم عليه بالأشغال الشاقة من 3 إلى 10 سنين».
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّه إذا صدر الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أي أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أخرى، تكون العقوبة السجن الذي لا تزيد مدته على 5 سنوات.