تفاصيل جديدة في واقعة العثور على جثة طفل متحللة في عين شمس

حصلت «الوطن» على تفاصيل جديدة في واقعة العثور على جثة طفل لم يتجاوز عمره 16 عامًا متحللة على سريره داخل شقتهم بمنطقة عين شمس، حيث أخذ عدد من الأطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي، عينات من جثة الطفل لتحليلها، حيث تم أخذ عينات من الدم ومن الأمعاء ومن أجزاء مختلفة من الجسد كالقلب والكبد وعينات بول لتحليلها لمعرفة السبب الرئيسي وراء الوفاة.

إرسالها إلى المعمل الكيماوي

وأرسلت العينات إلى المعمل الكيماوي لتحليلها؛ لبيان سبب الوفاة تحديدًا، وفي انتظار نتائج تلك التحليلات، كما صرحت النيابة العامة بتسليم الجثة الى ذويه لدفنها، كما استمعت جهات التحقيق إلى أقوال والدة ووالد الطفل ولم يتهما أحدًا بالتسبب في وفاته جنائيًا، ودفنت جثة الطفل في مقابر العائلة.

وفرّغ رجال الشرطة كاميرات المراقبة الموجودة في محيط العقار، وفحص المترددين إلى العقار خلال الأيام السبعة، وفحص هاتف الطفل المتوفي لكشف غموض الواقعة.

تحريات الشرطة

وتبين من خلال تحريات الشرطة أن الأب والأم غادروا المنزل وتوجهوا لقضاء أجازة نصف العام وتركوا نجلهم داخل الشقة، وعقب إكتشاف الجيران خروج رائحة كريهة تخرج من داخل الشقة أبلغوا والدة الطفل التي عادت وزوجها واكتشفوا الواقعة وتبين أن الطفل توفي في اليوم الذي غادر فيه والده ووالدته المنزل، كما تبين من التحريات عدم وجود شبهة جنائية فى الواقعة.

كان بلاغ ورد إلى رجال الشرطة بمنطقة عين شمس من سيدة بعثورها على جثة ابنها متحللة على سريره داخل شقتهم بمنطقة عين شمس، وعقب ورود البلاغ أنتقل رجال الشرطة الى مكان الواقعة وبالفحص تبين أن الجثة لطفل 16 سنة، الجثة في وضع تحلل على السرير، كما تبين سلامة مداخل ومخارج الشقة وعدم وجود بعثر داخل محتويات الشقة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.