مرتجلا على قدميه، وصل الرحالة الليبي الشاب العشريني عبد العالي الحبوني إلى مصر، في طريقه إلى المملكة العربية السعودية، حاملاً شعار «حي على السلام»، وجرى استقباله في أول المدن المصرية على حدود ليبيا، بترحاب من أبناء القبائل العربية في السلوم، وتقديم الطعام والشراب له وسط محبة من الشباب لمتابعتهم له خلال رحلاته الأخيرة، والتي تابعها لفيف من الليبيين والمصريين في مختلف الوطن العربي.
الرحالة الليبي يصل مرسى مطروح
وانطلق الرحالة الليبي من مسقط رأسه في مدينة مساعد الليبية، حسب مسعود السرحاني ابن قبيلة السراحنة بمطروح والذي استقبله في مصر لـ«الوطن»، مستكملا «الرحالة الليبي سمعنا عنه منذ عامين خلال رحلته الأولى داخل ليبيا، والذي بدأها من مدينة مساعد سرق ليبيا، ليرتحل لجميع المدن الليبية راكباً على ظهر «جمل» رافعا شعاره «حي على السلام»، ليتفاعل معه الملايين من الشباب داخل وخارج ليبيا الشقيقة، بينما لم يلتفت لبعض منتقديه الذين حاولوا التنمر والاستهتار برحلته ساخرين منه».
استقبال الرحالة في السلوم
«قوبلت بترحاب غير عادي من أشقائنا في مصر».. هكذا علق الرحالة الليبي لـ«الوطن»، على رحلته إلى «أم الدنيا» بعد خروجه منذ أيام من ليبيا سيرًا على الأقدام، في طريقه لرحلته الثانية إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، «واستقبلوني أبناء القبائل بمدينة السلوم بترحاب شديد، وأعقبها أهالي مدينة سيدي براني، بكرم وجود وأهدوني دراجة كهربائية لتساعدني في رحلتي إلى الأراضي المقدسة، كما استقبلوني في مرسى مطروح على الطريق الدولي مصر – ليبيا، بكل حب، وجلست مع مجموعة من الشباب في بيت عرب «خيمة بدوية» وتبادلنا أطراف الحديث، وسأكمل رحلتي في طريقي إلى مكة».
كتاب خطوة بخطوة
«وسأعود من رحلتي من مكة بعد أداء مناسك العمرة لأكمل الكتاب الذي أقوم بتأليفه وأسرد به جميع تفاصيل رحلتي الأولى في ليبيا والثانية إلى السعودية عبر الأراضي المصرية، وأقدم اعتزازي للمصريين لكرمهم وترحابهم بي» كما قال الرحالة الحبوني.
