منذ عام 2019 بدأت الدولة في مشروع تطوير مثلث ماسبيرو بالقاهرة، بعد أن كانت المنطقة عبارة عن «عشش» ومصنفة عشوائية ذات خطورة من الدرجة الثانية، وذلك لتغيير حياة المواطنين للأفضل وتوفير حياة كريمة لهم بها كل الخدمات ومخططة، ووضعت الدولة عدة بدائل أمام سكان مثلث ماسبيرو لانتشالهم من حالة العشوائية ومنها العودة للموقع بعد انتهاء تطويره، والحصول على سكن بديل، والخيار الثاني الحصول على وحدة سكنية في الأسمرات، والخيار الثالث الحصول على تعويض مادي مقابل إخلاء الموقع، وتركت الدولة ممثلة في محافظة القاهرة وصندوق التطوير الحضاري حرية الاختيار لكل المواطنين بما يناسبهم.
الخطوات التي تم اتخاذها داخل مثلث ماسبيرو
ومن أبرز الخطوات التي تم اتخاذها داخل مثلث ماسبيرو وفق تقرير وزارة الإسكان ما يلي:
– في يونيو عام 2019 انطلق مشروع تطوير مثلث ماسبيرو حيث تم إخلاء الوحدات وبدء تطوير المنطقة.
– كل سكان ماسبيرو الراغبين في الحصول على تعويض مادي أو الانتقال للأسمرات تمت الاستجابة لرغباتهم وتنفيذها.
– من المقرر خلال الأيام المقبلة إجراء قرعة على الوحدات البديلة للراغبين في العودة تمهيدًا لتسليم الوحدات لهم خلال الأيام المقبلة.
– الانتهاء من إقامة وتشطيبات الوحدات السكنية البديلة، والتسليم سيتم على المفتاح خلال الأيام المقبلة.
3 شركات كبرى للمقاولات لتطوير مثلث ماسبيرو
– تم توزيع العمل على 3 شركات كبرى للمقاولات لتطوير مثلث ماسبيرو، واستمر العمل دون انقطاع حتى في فترة فيروس كورونا.
– تم توفير جراجات لتسيير الحركة المرورية داخل المثلث نفسه لتلاشي زحمة المرور.
– قرعة التسكين ستتم خلال الشهر الحالي حتى لا يحدث أي تدخل في اختيار الوحدات.
– تعاقد أهالى ماسبيرو على العودة بعد 3 سنوات، وحصولهم على قيمة إيجارية طوال فترة الإقامة خارج مثلث ماسبيرو.
– يتم إقامة أنشطة ثقافية وترفيهية وسياحة واستثمارية داخل مثلث ماسبيرو.
– طرح وحدات استثمارية وسكنية للبيع أمام المواطنين.
– داخل مثلث ماسبيرو تم الإبقاء على عدد من المباني المهمة مثل وزارة الخارجية ومبنى ماسبيرو وفندق رمسيس هيلتون والمول ومبنى قنصلية إيطاليا.
– أبراج مثلث ماسبيرو بها كل الإمكانيات ومعدة للسكن ومزودة بالموافق والخدمات.