لم يتوقع الشاب المصري الذي وصل لألمانيا منذ سنوات، وقدم على وظيفة في شركة 3 مرات وفوجئ بالرفض في كل المحاولات، أن يعود لهذه الشركة، ويتولى منصبًا قياديًا فيها.
البداية كما حكى الشاب المصري محمد محمود في مداخلة عبر تطبيق «زووم» مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، كانت بالتحاقه بالعمل كعامل في أحد الشركات المتخصصة في صناعة الربوتات، في وظيفة عامل يعمل بيده، ولم يرضى عن وضعه كعامل في هذه الشركة.
وأشار إلى أنه تشاور مع زوجته وبحثوا سويًا عن كورسات ودورات ودراسات يحصل عليها ليحسن وضعه في هذه الشركة، وفوجئ بأسعار هذه الدورات التعليمية المرتفعة، وبالفعل استمر بالعمل على أن يقتطع جزء من دخله ويدفعه مقابل للحصول على هذه الكورسات.
ودرس محمود الذكاء الاصطناعي وتعلم برمجة الربوتات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وواكب ترقيات في الشركة التي يعمل بها حتى أصبح رئيس قسم الذكاء الاصطناعي، وهو منصب مهم في شركة تعتبر من أهم الشركات الألمانية في هذا المجال.
واختتم «عايز أوصل لمرحلة أكبر من كده والذكاء الاصطناعي مالوش نهاية وكل يوم فيه جديد لانها تكنولوجيا بتتطور يوم بعد يوم، وأنا منبهر من التكنولوجيا الموجودة هنا وأتمنى في المستقبل أسافر إلى مصر وأطول مجال التكنولوجيا في بلدنا عشان نحس بفرق الصناعة والاعتماد على التكنولوجيا».