سنن الأضحية في عيد الأضحى المبارك، الواردة كما بينها النبي صلى الله عليه وسلم، نشرتها دار الإفتاء المصرية، حتى يستطيع الناس اغتنام أجر الأضحية، وفعل السنن التي كان يفعلها عندما ضحى، وذلك اقتداء به، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «عليكم بسنتي»، وسنن عيد الأضحى كثيرة، تعرض «الوطن» بعض منها، وفق ما نشرته دار الإفتاء المصرية.
سنن الأضحية
حول سنن الأضحية في عيد الأضحى المبارك، بينت دار الإفتاء، أن من سنن الأضحية، أن تكون الأضحية حيًّا، وأن يتم إرهاق روحها بالذبح، حتى لا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب، وأن تكون مملوكةً للمضحِّي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى، كما أن وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب شمس الثالث عشر من شهر ذي الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا، ثلثٌ للمضحي، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.
سنن الأضحية في عيد الأضحى
وعن سنن الأضحية في عيد الأضحى المبارك، أوضحت دار الإفتاء، أن من السنن أيضا، أن يذبح المضحي بنفسه، إن قدر على ذلك، لأن الأضحية قربة، وفعل القربة أفضل من التفويض والتوكيل فيها، واستثنى الشافعية، إن كان المضحي أنثى أو أعمى، فالأفضل في حقهما التوكيل، ويستحب المبادرة بالتضحية قبل انتهاء أيام التشريق لحصول الخير، وذلك لقول الله تعالى: «وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ».
السنن الواردة في الأضحية
وفيما يخص سنن الأضحة في عيد الأضحى المبارك، تابعت دار الإفتاء، أن سنن الأضحية التسمية عند الذبح، فيقول: «بسم الله والله أكبر»، ويفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويستحب له الدعاء، إذ يقول: «اللهم منك ولك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أُمرت، وأنا من المسلمين، وذلك لحديث فاطمة رضي الله عنها الآتي ولغيره»، ومن سنن الأضحة في عيد الأضحى، أن يشتري الأضحية قبل يوم النحر بأيام، وذلك لإظهار الرغبة في القربة، ويستحب للمضحي له أن يسمِّن الأضحية أو يشتري السمين.