وجه الفنان سيف عبدالرحمن، رسالة مؤثرة لزوجته السابقة الفنانة رجاء حسين عقب رحيلها عن دنيانا صباح الثلاثاء الماضي، وتشييع جثمانها من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وذلك عن عمر ناهز الـ84 عامًا.
رجاء حسين زوجة وأم وبنت بلد جدعة
وقال الفنان سيف عبدالرحمن، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، إن الفنانة رجاء حسين كانت محببة من الجميع وتدخل قلوبهم سريعا فكانت نعم الزوجة ونعم الأم، متابعا: «ألف رحمة ونور عليها، كانت ست عظيمة أوي، وفنانة قديرة، وزوجة وأم وبنت بلد جدعة، في جنة الخلد إن شاء الله».
وتابع: «لما تقعد معاها تحس إنها أختك أو خالتك أو عمتك، تخش قلبك على طول وكل الناس بتحبها، وربنا بيحبها عشان كدة حبب فيها خلقه، ناس كتير في الشارع بتعزيني».
وعن أكثر ما كان يحبه في عشرتها طوال السنوات التي عاشاها سويا كانت «جدعنتها»، قائلا إنها كانت أم «جدعة» وربت الأبناء تربية رائعة، كما أنها كانت فنانة قديرة لم تحصل على حظها رغم أنها ابنة المسرح وشاركت في أعمال سينمائية وتلفزيونية وإذاعية، راجيا محبيها بالدعوة لها بالرحمة والمغفرة.
كنت محتاج ست تخلي بالي عليا
وأكد أن الفنانة رجاء حسين استطاعت أن توازن بين أعمالها الفنية ومهامها المنزلية، وتأثرت بشدة بعد وفاة ابنها «كريم»، متابعا: «هو كان بالنسبة لها كل حياتها وأملها وبيعاملها كويس أوي ويبوس إيدها وراسها، وبفقدانه رفضت الحياة وقالت أنا عاوزة أروح أقابله، وفاة ابننا كريم كانت النهاية بالنسبة لها ومكانتش عاوزة تعيش».
وأوضح أن رجاء حسين نصحته بالزواج الثاني، «قالتلي أنت معاك رخصة تتجوز، أنا بالنسبة ليا حياتي خلصت معاك، فقررت الزواج بعد انفصالنا، أنا كنت محتاج واحدة ست تخلي بالها عليا، ربنا بعتلي واحدة هدية من السما وربنا يديها الصحة، وكانت هي ورجاء صحاب وحبايب وتقولها يا أمي، احنا عيلة والعلاقة بينهم حلوة».