أحيان عديدة يشعر فيها طلاب الثانوية العامة بأن عقلهم توقف تماماً عن التفكير في إحدى الأسئلة التي يصادفونها لأول مرة في مادة من المواد التي يؤدوا امتحانها مثل السؤال الأشهر هذا العام في امتحان مادة اللغة العربية “تلت التسعة كام” والذي حير بعض الطلاب في إجابته لذلك يبحث العديد من الطلاب عن طريقة تمكنهم من الإجابة عن الأسئلة الصعبة والغير متوقعة.
من المهم حل نماذج امتحانات عديدة
وفي هذا الصدد يقول دكتور مجدي حمزة الخبير التربوي في تصريحات ل “الوطن” أنه يجب تأهيل طالب الثانوية العامة جيداً قبل امتحان كل مادة من خلال حل العديد من نماذج الامتحانات والتركيز على أسئلة الاختيار من متعدد لأنها تعتمد بشكل كبير للغاية على الفهم والربط بين الدرس وجزئياته ففي حالة مقابلة سؤال غامض في هذا النمط من الأسئلة فيجب على الطالب اتباع الآتي:
التزام الهدوء التام وعدم التوتر بأي شكل من الأشكال.
أن يترك الطالب الإجابة على السؤال إلى النهاية بعدما ينتهي من الإجابة على باقي الأسئلة.
ألا ينسى الطالب وضع علامة أو كتابة ملاحظة تذكره بالسؤال الصعب.
أن يحاول عصر مخه جيدا لاستنتاج الخيار الأقرب إلى الصواب.
يشير الخبير التربوي أن وجود الأسئلة المقالية في امتحانات الثانوية العامة أمر غاية في الأهمية لصالح طلاب الثانوية العامة لأنه يساعد الطالب في جمع الدرجات لأن التصحيح في هذا النوع ممن الأسئلة يقوم به المعلم ويعود تصحيحه للاجابات بالشكل التقديري.
نصائح للاجابة على الأسئلة المقالية
ويوجه د”حمزة” العديد من النصائح للطلاب أثناء الاجابة على السؤال المقالي ومن ضمنها:
قراءة السؤال بشكل واضح عدة مرات.
التفكير في السؤال قبل الاجابة عليه.
كتابة كل ما يتعلق بالسؤال وعدم إغفال أي جزء لأن التصحيح يكون من تقدير المصحح.
عدم التردد في توصيل الاجابة أو وجهة نظرك في السؤال فيمكن أن يقتنع بها المصحح ويعطيك الدرجة الكاملة أو حتى نصفها.
الكتابة بشكل منظم وبخط مفهوم حتى لا ترهق المصحح.