قال أولكسندر ستاروخ، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في «زاباروجيا»، إن القوات الروسية شنت ضربة صاروخية على المنطقة الواقعة جنوب شرقي أوكرانيا، مشيرا عبر «تليجرام»، إلى عدم وقوع إصابات أو أضرار كبيرة في مرافق البنية التحتية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
بدوره، قال أوليكسي أريستوفيتش كبير مستشاري الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن قوات بلاده تقصف العبارات التي تستخدمها «موسكو» لتزويد جيب من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا على الضفة الغربية لنهر دنيبرو في منطقة «خيرسون» الواقعة جنوبي البلاد.
وأشار أريستوفيتش، في مقابلة بالفيديو على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، إلى أن قوات بلاده اخترقت الدفاعات الروسية في عدة قطاعات من خط المواجهة بالقرب من مدينة «خيرسون» في إطار الهجوم المضاد الذي تشنه في الجنوب.
مسؤولة أمريكية: «موسكو» فتحت باب التجنيد أمام السجناء
من جانبها، أعلنت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن الجيش الروسي يواجه صعوبة كبيرة في تجنيد متطوعين للمشاركة في الحرب في أوكرانيا لدرجة فتح «موسكو» باب التجنيد أمام السجناء.
وأشارت المسؤولة الأمريكية، للصحفيين، إلى بدء «موسكو» بالفعل بتجنيد المزيد من أجل تشكيل كتيبة واحدة من المتطوعين على الأقل في كل منطقة واستحداث «فيلق ثالث»، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
مسؤولة أمريكية: الجيش الروسي عانى تاريخياً في تحقيق أهدافه على مستوى التجنيد
وأضافت المسؤولة الأمريكية، أن المجندين الجدد غالباً ما يكونون مسنين وفي حالة بدنية سيئة ويفتقرون للتدريب، موضحة أن الجيش الروسي عانى تاريخياً في تحقيق أهدافه على مستوى التجنيد.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن «واشنطن» تعتقد أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيادة عدد أفراد جيش بلاده من 1.9 مليون إلى 2.04 مليون من غير المرجح أن ينجح.