قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الشائعات ومحرمة ومجرمة في الشرائع السماوية كلها اليهودية والمسيحية والإسلام، لافتًا إلى أن الدين الحنيف يحرم تلك الظاهرة.
«كريمة»: المنافقون اعتمدوا على الشائعات في حربهم على المسلمين
واستشهد كريمة، بالآيات الكريمة التي نزلت في عصبة من المنافقين، كانوا يجتمعوا في دار ويطلقوا الشائعات على جند المسلمين لتخذيلهم وتخويفهم.
وذكر خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسني، في برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن الله عز وجل أمر المؤمنين بعدم الانسياق وراء الشائعات، مشيرًا إلى أنه من المعلوم أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يتلقى يوميًا كما من الشائعات، لا يعلمه إلا الله، وكانت تصدر من جبهات عدة كالمنافقين ويهود يثرب وعباد الأصنام في مكة وحولها.
إماتة الباطل يكون بالصمت
ونوه بأن النبي صلى الله عليه وسلم، أمر أمته بالتحقق فيما يقال لهم، كما ورد في الحديث الشريف «كفى بالمرء اثمًا أن يحدث بكل ما يسمع»، محذرًا من تداول الشائعات ونشرها. وتابع: أن إماتة الباطل يكون بالصمت و«أقل حاجة السكوت».